دارت مناقشات ساخنة مساء أمس داخل مؤسسة الرئاسة حول رفض نائب الرئيس، الدكتور محمد البرادعي، فض اعتصام “,”الإخوان“,” في رابعة العدوية والنهضة بالقوة أو حتى بالطرق السلمية. وقال نائب الرئيس: إن “,”الجماعة“,” تخسر يومًا بعد الآخر بسبب اعتصامهم وتفقد كل يوم جزءًا من رصيدها في الشارع، بما يؤكد أنهم قد يفقدون كل المتعاطفين معهم خلال شهرين أو ثلاثة على الأكثر لو استمر الاعتصام على ما هو عليه. وأضاف أن “,”الإخوان“,” يحاولون أن يستدروا عطف العالم، ويحاولون أن يكسبوا تعاطف الرأي العام الداخلي بعد أن يتم فض اعتصامهم بالقوة، ولذلك يقفون بنسائهم وأطفالهم على الحواجز ويعرضونهم للموت. وأكد أن “,”الجماعة“,” قد تتكبد خسائر فادحة بسبب استمرار هذا الاعتصام أكثر من شهرين ويضر بمصالح المعتصمين المطالبين بعودتهم إلى أعمالهم مرة أخرى بعد فترة الغياب الطويلة خلال شهر رمضان. وطالب البرادعي، بإعلان عدم فض اعتصام “,”رابعة“,” و“,”النهضة“,” للرأي العام العالمي والداخلي، والإعلان عن فض أي تجمعات أخرى في أي ميادين غيرهما، لإحراج المعتصمين أمام الرأي العام العالمي والقضاء على أي تعاطف معهم داخليًا. وأضاف أن محاولة فض اعتصام “,”رابعة“,” قد يخلف قتلى وجرحى كثيرين دون قصد من القوات الأمنية المكلفة بالفض، نظرًا لحرص “,”الإخوان“,” على وجود قتلى حتى يستعطفوا الرأي العام الداخلي والخارجي من أجل أن يحققوا مكسبًا قد يتيح من وجهة نظرهم عودة “,”مرسي“,” مرة ثانية إلى الحكم. وعلمت “,”البوابة نيوز“,”، أن الأجهزة الأمنية مازالت تدرس مقترح الرئاسة بعدم فض الاعتصامين كاستراتيجية لها للوقوف دون مخطط “,”الجماعة“,” لإشاعة الفوضى وكسب تعاطف الرأي العام الداخلي والخارجي.