خفضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني للديون السيادية الروسية من "BBB" إلى"BBB-"، ليصبح أعلى المستوى الخردة بمقدار درجة واحدة فقط، مع نظرة سلبية، مما يعني أن الوكالة يمكن أن تخفض تصنيف روسيا مجددًا على المدى المتوسط- الطويل. وأشارت الوكالة إلى أن التوقعات إزاء الاقتصاد الروسي قد تدهورت منذ منتصف عام 2014 عقب الانخفاض الحاد في أسعار النفط وانهيار الروبل بالتزامن مع الرفع الكبير لمعدلات الفائدة من جانب البنك المركزي الروسي. كما أضافت "فيتش" أن العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بدايةً من شهر مارس الماضي قد أثرت سلبيًا على الاقتصاد؛ حيث عرقلت دخول البنوك والشركات الروسية لأسواق رءوس الأموال الخارجية. هذا، ومن الممكن أن تخفض وكالة "فيتش" تصنيف روسيا مرة أخرى إذا تواصل انهيار الروبل وامتدت عواقبه الوخيمة إلى التسبب في اضطرابات بالقطاع المالي -وهو ما يتطلب تدخلًا حكوميًا- أو تواصل انخفاض أسعار النفط حتى عام 2016.