قدم الناقد والفنان التشكيلي محمد كمال، قراءة نقدية لمعرض الفنان عفت حسني، المقام بقاعة بيكاسو بالزمالك، تحت عنوان "العزف"، جاء فيها: "يحيطنى اليقين دائما، أن بناء الأسماء في عالم الإبداع، يأتى عبر آلية تراكمية، ترتكز على تجارب متنوعة ضاربة في عمق الزمن بالتوازى مع تواتر الأجيال، وأعتقد أن الفنان القدير عفت حسنى من هذا النوع، حيث رأيناه يخوض المغامرة تلو الأخرى منذ تخرجه من قسم الزخرفة بكلية الفنون التطبيقية عام 1963، مرورا بخبراتة المحصلة من عملة في مجال الرسم الصحفى، الذي منحه احتكاكا مباشرا بالرموز الأدبية". وتابع كمال "نجد عفت حسني في هذا المعرض يعزف على أوتار الذاتين الفردية والجمعية، عبر اشتهائه لأجساد الإناث البيضاء داخل الحناطير وفي حضن كمان، وفوق ظهور الجياد والجمال في صحبة الورود والعصافير، حتى إنه دمج إحداهن ذات مرة مع أحد الجياد عبر مناصفة جزعية".