أكد الدكتور محمد ابراهيم رئيس مركز الدراسات السياسية المستقبلية بجامعة أسيوط في تصريحات “,” خاصة للبوابة نيوز “,” ان الدعوات التي تطلقها جماعة الاخوان المسلمين والمنتمين إلى التيار الإسلامي بإنشاء جيش مواز للجيش المصري هو خيانة عظمى لأصحابها، واصفا بانهم مجرمون ويجب ألا نعطي أي اهتمامات لمثل هذه الدعوات الفاشلة، فالجيش المصري هو صمام الامان للمصريين ومن خلاله يتحقق الاستقرار للبلاد وتحدث التنمية وتنمى الثوابت الوطنية للمصريين لافتا الى ان الجماعة بطبيعتها خائنة لم تنجح في أي عمل لها حتى في جلوسهم على كرسي السلطة واصفا اياهم ب“,”الفاشلون“,” وانتهى مشروعهم الوهمي وكتبت نهايتهم على تلك المزاعم منذ الثالث من يوليو الماضي من خلال ثورة 30 يونيو، وعزل مرسى ،وبالتالي أنهم يسعون الى محاربة النظم الوطنية وارتباط المؤسسة العسكرية ارتباطا وثيقا بالشعب المصري ليقف ضد مخططات الارهاب من خلال تفويض الشعب لتلك المؤسسة العريقة والوحيدة في منطقة الشرق الاوسط. وطالب بمحاكمة الخونة من المنتمين لهذه الجماعة يريدون ان يخربوا البلاد وينشرون الفوضى وتاريخهم معروف وملطخ بالدماء حيث انهم من قبل سعوا الى الاعتداء على الزعيم جمال عبد الناصر في عام 1954ومحاولة قتله. وتابع ان الجيش والشرطة قادران على فض اعتصامي رابعة والنهضة، واتخاذ القرار المناسب وليس هناك ضعف مشيرا الى ان مزاعم عودة مرسى الى الحكم ماهي الا تخاريف بعدما سقطت دولة الاخوان وسقط تاريخهم السيئ