قرر عدد من أسر الأقباط المخطوفين بالأراضي الليبية والذين تعود جذورهم لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الخارجية المصرية، غدا الإثنين المقبل، الساعة الحادية عشرة والنصف. وذلك لمطالبة الخارجية ببذل الجهود الرسمية من أجل كشف مصير أبنائهم الذين ما زال مصيرهم مجهولا، كما يتضامن مع أسر المسيحيين المخطوفين عدد من الحركات السياسية والحزبية تحت مسمى واحد "معا من أجل عودة المصريين المخطوفين" دون رفع أي شعارات سياسية أو مسميات أو حركات دعم. وأعلنت الأسر التحرك من أجل حث المسئولين على اتخاذ خطوات إيجابية لتحديد مصير 20 قبطيا مخطوفين في مدنية سرت. وكشف تداعيات الموقف في ظل الغموض والتقصير الرسمي تجاه الأزمة، والتخوف من تعرض المخطوفين لمصير الطبيب المصري وأسرته الذين قتلوا قبل أسبوع. يذكر أن 13 من أقباط محافظة المنيا المتواجدين في مدينة سرت بليبيا قد تعرضوا للاختاطف أمس على يد مسلحين ينتمون لجماعة فجر ليبيا جميعهم من مركز سمالوط من قرى العور ونزلة العمودين وسمسون فيما لاذ 10 آخرون بالفرار ليصل عدد المختطفيين الأقباط في ليبيا من مدينة سمالوط إلى 20 خلال أقل من أسبوع. حيث تم اختطاف كل من ميلاد مكين ذكي، أبانوب عياد عطية، ماجد سليمان شحاتة، يوسف شكري يونان، كيرلس شكري فوزي، بيشوي اسطافنوس كامل، صومائيل أسطافنوس كامل، ملاك إبراهيم سنيوت، تاوضروس يوسف تاوضروس، جرجس ميلاد سنيوت، مينا فايز عزيز، هاني عبد المسيح صليب، بيشوي عادل خلف. كما تم أيضا قبل أيام اختطاف سبعة من المصريين المسيحيين من قبل ميليشيات لجماعات متطرفة أثناء عودتهم إلى الأراضي المصرية صباح أمس الثلاثاء، حيث كانوا يستقلون سيارة ليبية من مدينة سيرت في طريقهم إلى الحدود المصرية الليبية، وتم اعتراضهم من قبل المسلحين بمنطقة "مراده" وقاموا بسؤالهم عن معتقدهم الديني ثم أجبروهم على النزول من السيارة الليبية، وأمروا قائدها بالعودة مرة أخرى إلى مدينة سيرت، والذي بدوره استطاع إبلاغ أسر الضحايا وجميعهم من محافظة المنيا، وهم صومائيل ألهم ويلسن، من قرية العور، وعزت بشري نصيف، من قرية دفش، ولوقا نجاتي، من قرية الجبالي، وعصام بدار سمير، من قرية الجبالي، وملاك فرج إبرام، من قرية السوبي، وسامح صلاح فاروق من قرية منقريوس، وجابر منير عادلي، من قرية منبال بمركز مطاي.