ثمن الدكتور أمل عبد الوهاب، القيادي المنشق عنم تنظيم الجهاد، حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي دعا فيه إلى الاهتمام بالخطاب الديني وحاجته لثورة دينية، مشيرًا إلى أن هذه الثورة تتطلب تغييرًا جذريا في سياسات الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، خصوصًا من جهة التعامل مع كل الحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. وشدد عبدالوهاب، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، على أهمية عقد حوار مجتمعي تحشد فيه كل المؤسسات الدينية والتعليمية والتربوية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وأصحاب التجارب السابقة، ممن كان لهم انتماء بالجماعات التكفيرية والجهادية، لوضع رؤية واضحة لتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية. ونبه عبدالوهاب، لحاجة هذه الثورة لشجاعة لفتح ملفات مهمة وخطيرة قد تصطدم مع تيارات إباحية مدعومة من العرب، وكذا التيارات التكفيرية والجهادية المدعومة من جماعة الإخوان.