تسود حالة من التوتر الآن، داخل مقر جريدة "التحرير"، التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، بعد قيام إدارة الجريدة بالامتناع عن صرف رواتب بعض المحررين بالجريدة، الأمر الذي دفع نحو 120 صحفيًا للاعتصام داخل المقر، والتواصل مع مجلس نقابة الصحفيين للتدخل لحل الأزمة. الصحفيون أوضحوا أنهم فوجئوا بامتناع إدارة الجريدة عن صرف رواتبهم لشهر ديسمبر، ونصف شهر نوفمبر الماضي، كما قام أمن المبنى بإغلاق أبواب الجريدة عليهم لمنعهم من الاحتجاج السلمي. وأشاروا إلى أن إدارة الجريدة تعمدت خلال الفترة الماضية إهمال الإصدار الورقي للمؤسسة والاهتمام بالموقع الإلكتروني فقط، مؤكدين أن زملاءهم العاملين في الموقع الإلكتروني تقاضوا جميع مستحقاتهم المالية.