فى الوقت الذى لجأوا لمبدأ "التقية" الذى يطبقه الشيعة بإظهار أشياء غير التى يعتقدونها، وغابت فتاويهم هذا العام بتكفير من يحتفل بأعياد الكريسماس وأعياد الميلاد، خرج مشايخ السلفيين بفتاوى ترفض الإحتفال بالمولد النبوى الشريف قبل يومين فقط من حلول موعده يوم السبت القادم، وقال مشايخ السلفيين أن الاحتفال بمولد النبى عليه السلام هو بدعة لم تحدث فى حياته أو فى عهد الخلفاء الراشدين. وأصدر اليوم الشيخ أبو إسحاق الحوينى فتوى نشره على موقعه وصفحته على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك طالب فيها المسلمين بعدم الإحتفال بميلاد النبى عليه السلام، فى حين أكد مجلس شورى العلماء التابع لجماعة أنصار السنة المحمدية على رفضهم الاحتفال بمولد النبى، وكرروا نفس الكلام الذى جاء فى الفتوى التى نشرها الشيخ الحوينى. وقال الشيخ مصطفى العدوي، عضو مجلس شورى العلماء، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو أمر محدث، وأن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار، وشدد على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يحتفل بيوم مولده، كما لم يحتفل صحابته والتابعين بهذا اليوم ، كما لم يرد لهذا الإحتفال أى ذكر أئمة المذاهب الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وأن الفاطميين هم الذين إبتدعوا هذه الإحتفالات عندما أقاموا دولة لهم فى مصر وشمال أفريقيا لمدة 300 عام. من جانبه قال عبد الحليم العزمى، أمين عام الإتحاد الصوفى العالمى، إنه يجب الإحتفال بخير البشرية وأعظم خلق الله وخاتم المرسلين، وأن من يحتفل بميلاد النبى عليه الصلاة والسلام له أجر عظيم، وأضاف العزمى: كيف يرفضون الإحتفال بميلاد النبى عليه السلام فى الوقت الذى أجازه شيخهم إبن تيمية الذي ينقلون عنه كل فتاويهم وفقههم المنحرف والضال، ونؤكد أن ابن تيمية أكد أن الإحتفال بمولد النبى فيه أجر لكل من يحتفل به، وأقر فقهاء وشيوخ المذهب الشافعى ومنهم الإمام النووى وابن حجر العسقلانى والإمام الحافظ، كما أقره سيوخ المالكية ومنهم القاضى اللخمى والشيخ الصاوى والشيخ الدسوقى والشيخ عليش والشيخ البنانى، كما أقره وأجازه الحنابلة ومنهم الشيوخ ابن الجوزى والبرزلى والحافظ.