سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أخطر 3 فتاوى تحرم الاحتفال بالمولد «النبوى».. «يعقوب»: توزيع الحلوى وتزيين المساجد شرك بالله.. «الحوينى»: بدعة موروثة من الفاطميين لتحقير الصحابة.. و«داعش» يحرمه بزعم أنه بدعة دخيلة على الإسلام
المولد النبوى الشريف، مناسبة خاصة عند المسلمين، وتختلف الطرق التى يحتفل بها الأشخاص بهذه المناسبة، ولكنها تبقى فى النهاية تعبيراً من شخص عن حبه للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، ويبقى شراء الحلوى والعرائس، أهم العادات التى تميز بها الشعب المصرى منذ عهد الخليفة الفاطمى المعز لدين الله الفاطمى عام 973 هجريا، ومنذ ذلك الوقت خرج بعض المتشددين دينياً وحرموا الاحتفال بالمولد النبوى من خلال فتواهم معللين ذلك بأسباب مختلفة. "فيتو" رصدت أبرز هذه الفتاوى. فتوى محمد حسين يعقوب النغمات والغناء والموسيقى، كانت أسبابا كافية للشيح محمد حسين يعقوب، ليحرم بها الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، لينضم بفتواه إلى قائمة الشيوخ الذين حرموا الاحتفال بالمولد النبوى، مشيراً إلى أن توزيع الحلوى، ووضع الزينة على المساجد، يضاف إلى باقى الأعمال التى تجعل المرء فى موضع الشرك بالله. فتوى أبو إسحاق الحوينى "ما هو إلا بدعة"، وأصحاب النبى الأولى بالاحتفال بمولده، لأنهم كانوا أقرب إليه من البشر، لافتاً إلى أنه إذا كان الاحتفال أحد المظاهر التى تؤكد حب الرسول لكان فعلها الصحابة، هكذا رأى الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الاحتفال بالمولد النبوى، مضيفاً أن الاحتفال بالمولد النبوى، إحدى الموروثات من الدولة الفاطمية، والتى تهدف إلى تحقير الصحابة والتقليل منهم، وأنهم مُقصرون أمام الاحتفال بمولد الرسول. فتوى داعش الارهابية وأخيراً حرَّمَ تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً ب"داعش"، الاحتفال بذكرى مولد النبى صلى الله عليه وسلم، في مدينة الموصل شمال العراق، مدعياً أن الاحتفال به من البدع المحرفة التي دخلت الإسلام، وأنه لم يثبت عن النبى ولا الخلفاء شىء من هذا، ولا يجوز لأى مسلم الترويج لهذه البدعة.