سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور: "أسوان" عام من الإنجازات.. افتتاح طريقي قسطل البري.. مشروعات تنموية عديدة لخفض البطالة.. توصيل الغاز الطبيعى للمنازل والمصانع.. إقامة أكبر مجمع فوسفات.. وأكبر حملة إزالات للتعديات والإشغالات
نفذت محافظة أسوان عدد من المشروعات التنموية خلال عام 2014 والتى قدمت العديد من الخدمات الحيوية للمواطن الأسواني ، وأحدثت طفرة في عدة مجالات منها الحد من البطالة و إزالة التعديات والإشغالات . رصدت "البوابة نيوز" أهم المشروعات التنموية و التطويرات التى حدثت فى أسوان وعادت بالنفع على المجتمع الأسوانى وهي: شنت محافظة أسوان فى عام 2014 لأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات حملات إزالة للتعديات على أراضى الدولة وإزالة الإشغالات عن الأسواق والشوارع والطرق العامة بشكل حاسم وجاد بعدم عودتها مرة أخرى فى إطار خطة ممنهجة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والشرطية تستهدف إعادة الوجه الجمالي والحضاري للمحافظة، مع تطوير وتجميل المدن وتفريغها من الفوضى والتلوث البيئي من مواقف عشوائية وإنشاء سويقات جديدة تستوعب الباعة الجائلين وإزالة كافة العبارات المسيئة والملصقات. أعيد خلال 2014 تجديد الجداريات القديمة وعمل جدريات جديدة في الأسوار التي تم إخلاؤها في الطرق والشوارع الرئيسية والداخلية لإضفاء اللمسة الجمالية على شوارع المحافظة، وشدد محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى على الجهاز التنفيذى بالتواجد الميدانى فى الشارع بعيداً عن المكاتب والروتين والتجاوب السريع والتفاعل مع مشاكل المواطنين ومطالبهم أول لتكون أسوان فى 2015 أجمل وأنظف وأفضل محافظات الجمهورية. أنخفضت نسبة البطالة والفقر من خلال إقامة مشروعات تشغيل الشباب والمشروعات الأستثمارية المتوقع أنطلاقها فى عام 2015 لأستثمار الثروات التعدينية والمحجرية والسمكية مع توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل بمختلف القطاعات خلال الفترة من أغسطس 2013 وحتى يونيو 2014 و تشغيل 6 ألاف شاب وفتاة فى مجالات الصحة والأمية والبيئة والتشغيل والحضانات ضمن البرنامج العاجل الممول من البنك الدولي والأتحاد الأوروبي للتشغيل كثيف العمالة والذي ينفذه الصندوق الاجتماعي بالتعاون مع 40 جمعية أهلية بمنحة إجمالية 40 مليون جنيه تم صرفها علي 3 مراحل وتتبقى المرحلة الرابعة التى سيتم تنفيذها فى فبراير القادم على أن توجه 75 % من المنحة لأجور الشباب. وقد وافقت الهيئة العامة للتنمية الصناعية على إقامة أكبر مجمع للأسمدة الفوسفاتية بالسباعية بمركز أدفو علي مساحة 5 آلاف فدان لاستثمار جميع الثروات التعدينية والمحجرية والتي تصل لحوالي 37 مادة خام لإقامة مجمعات صناعية كثيفة العمالة مما يتوازى مع قيام المحافظة بطرح حزمة من المشروعات الاستثمارية العملاقة بمليارات الجنيهات وكثيفة العمالة في مجال صناعات الأسمدة والحديد والسيراميك والسكر والأسمنت والزجاج والبلور والكريستال مع العمل على إزالة المعوقات وتقديم التسهيلات لجذب المزيد من هذه المشروعات. كما تم إنشاء مصنع كيما 2 باستثمارات 2.5 مليار جنيه ليوفر ألفي فرصة عمل وجار تطوير ورفع كفاءة مصنع مصر / أسوان لتعبئة و تصنيع الأسماك بتكلفة 3 ملايين جنيه بعد توقفه عن العمل منذ 14 عاماً ويضم مجمع مصانع منها مصنع ثلج ومصنع آخر للعلف للوصول إلى إنتاج 100 طن يومياً وإنتاج 100 طن من ألواح الثلج و30 طن علف من مخلفات الأسماك مما يتواكب مع تطوير منظومة الإدارة والإنتاج والأهتمام بالصيادين داخل بحيرة ناصر ويصل عددهم حوالى 22 ألف صياد بالإضافة إلى دعم المخزون السمكى بإطلاق "الزريعة بالمرابى السمكية". دخل مدينة أسوان الغاز الطبيعي لتشغيل المصانع باستثمارات 4 مليارات جنيه ، وللمنازل والأنشطة التجارية حيث تم الانتهاء من توصيله لمصانع كيما ، و15 ألف منزل من إجمالى الوحدات المستهدف توصيل الغاز لها فى محافظة أسوان والتى تبلغ حوالى 83 ألف وحدة سكنية منها 56 ألف وحدة بمدينة أسوان، وجارى توصيله لمدينة أدفو بتكلفة 30 مليون جنيه سواء لمصنعي السكر ولب الورق أو للمناطق السكنية أو الأنشطة التجارية بالمدينة بإجمالي 17 ألف وحدة سكنية ليتم بعد ذلك توصيله إلى مدينة كوم أمبو. بدأ البث التجريبي بميناء قسطل البري على الحدود المصرية السودانية على مساحة 180 ألف متر مربع وبتكلفة 360 مليون جنيه مما سيساهم فى زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والسودان وهو الذى سيعمل بدوره في فتح الأسواق الإفريقية أمام المنتجات المصرية و جارى إنشاء ميناء آرقين البري والذى يتوازى مع رصف طريق توشكى / آرقين بطول 110 كم فى الجانب المصرى ليمتد إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا مروراً بالسودان ويتوازى ذلك مع تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية الأخرى التى قامت بها وزارة النقل بالتعاون مع نظيرتها السودانية مما يصب فى المصلحة العليا لشعوب وادي النيل ومنها رصف طريق قسطل/حلفا بطول 70 كم، وتم إجراء عملية تطوير شاملة لميناء السد العالي النهري والذي يعد بمثابة البوابة الجنوبية على أفريقيا بهدف الوصول للسيولة المطلوبة في الحركة الملاحية بين الميناء وميناء الزبير بمعتمديه حلفا السودانية مع وضع منظومة متكاملة لتطوير معدات النقل النهري التابعة لهيئة وادي النيل سواء لبواخر نقل الركاب والمسافرين أو لصنادل البضائع.