العالم يتطور من حولنا.. المواجهة المسلحة باتت آخر الخيارات التي تلجأ لها الدول في الحرب، وحلت محلها تكتيكات وأساليب حديثة يمكنها تدمير الخصم عن بعد وبأقل مجهود، والفارق والغلبة لمن يملك المعلومات، لأنها وببساطة "حرب المعلومات"، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، فايبر، واتس أب، والهواتف الذكية والتقنيات الحديثة، أصبح بأقل ما يمكن من مجهود الحصول على المعلومات، وبتطبيق الأمر على الشأن المحلي، استغلت الجماعات الإخوانية الإرهابية مواقع التواصل الاجتماعي في إثارة الفتن وإطلاق الشائعات، وترويع المواطنين عن طريق نشر وترويج الأخبار والصور الكاذبة للملايين من المتابعيين على صفحاتهم، وفي هذا الوقت ظهر فريق الجيش المصري الإلكتروني والذي يتولى مسئولية أمن المعلومات وإغلاق الصفحات المحرضة على العنف وتنفيذ العمليات الإرهابية. "البوابة" أجرت حوارّا مع الرائد خالد أبو بكر قائد الجيش المصري الإلكتروني، وهو ضابط سابق بوزارة الداخلية للكشف عن أبرز العمليات والمهام التي نفذتها كتائب الجيش المصري الإلكتروني. بداية متي ظهر الجيش المصري الإلكتروني؟ ظهر الجيش المصري الإلكتروني عقب ثورة 25 يناير، وكان يعمل على إغلاق كل الصفحات التي تروج لأخبار وصور كاذبة تستهدف النيل من أمن المواطنين.