صرح هشام الهرم الامين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية ان الصفحات المحرضة على صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتوتير "وتطاولها على القوات المسلحة ومؤسسات الدولة ورموزها اصبح امرا غير مقبول وفى غاية الخطورة خاصة الصفحات المحرضة على رجال الجيش والشرطة ونشر صورهم وعناوينهم وارقام تليفوناتهم لاستهدافهم، ويجب على الاجهزة المتخصصة بوزارة الداخلية متمثله فى مباحث المعلومات والتوثيق مضاعفة الجهد فى رصد اصحاب هذه الصفحات وتقديمهم للعدالة . واضاف الهرم ان مثل هذه الصفحات والتى انتشرت انتشار حادا ما هى الا لجان اليكترونية للجماعة الارهابية تسعى من خلاله الى بث الفتنة والذعر بين المواطنين ونشر الاشاعات الكاذبة عن مؤسسات الدولة بهدف زعزعة الاستقرار فى البلاد ومحاولة افشال الانتخابات البرلمانية القادمة والتى تعد الاستحقاق الثالث والاخير لخارطة الطريق , ولكن هيهات فان كل هذه المحاولات الفاشلة مصيرها الى زوال امام ارادة الشعب المصرى الذى وعى الدرس جيدا ولن يرهبه الافعال الاجرامية التى يقترفها اعضاء الارهابية . وطالب الهرم برصد كافة الصفحات المحرضة ضد مؤسسات الدولة والجيش والشرطة، وفحص كافة الصفحات فنيًا وتقنيا للوصول للقائمين عليها وإحالتهم إلى النيابة العامة بعد ضبط أكثر من 300 أدمن لأكثر من 1000 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى وغلق كافة الصفحات المحرضة ضد الدولة فور التعرف عليها.