اصدر المستشاران التحقيقات المنتدبين من قبل وزارة العدل "وجدي عبد النعيم" و"وجيه الشاعر" قاضيا التحقيق قرارا بمنع" أيمن نور" رئيس حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من سرايا النيابة بضمانة الشخصي ومنعه من السفر كإجراء احترازي وإخلاء سبيله بضمان شخصي في أحداث مجلس الوزراء. حيث وجهت له تهم التعدي على المنشآت العامة وأفراد الشرطة والجيش، وقد تم استدع نور للاستماع لأقواله في ضوء ورود اسمه على لسان بعض المتهمين في أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمي، وقد أشار نور قبل حضوره التحقيقات قائلا " أنا جاي هنا النهارده مش فارق معايا ارجع او مرجعش و مستعد للحبس و قد أحضرت حقيبة ملابسي معي ،و في حالة أخلاء سبيلي بكفالة فانه لن ادفعها لأنني غير مدان . " وقد استمرت التحقيقات نحو أربع ساعات أنكر فيها نور كافة التهم الموجهة إليه، وكان التحقيق يدور حول مواجهة أيمن نور للاتهامات الموجهة من إبراهيم فرج (19 سنة) عاطل شهرته "كابو"، والذي أكد أنه استمع إلى أيمن نور وهو يحرض بعض الخارجين عن القانون ومن بينهم شخص يدعى عبد الناصر الذي تم استدعاؤه من قبل قاضيا التحقيقات، حيث أنكر علاقته بأيمن نور أو تحريضه. وأشار إلى أن الصبي المذكور والذي تم القبض علية منذ 4 أيام وتم مواجهته بشرائط فديو قد اعترف ،مؤكدا ان تلك المعلومات قد نشرت في الجرائد و لذلك تقدم نور ببلاغ رقم 1184 ضد المجلس العسكري لاتهامه بالبلاغ الكاذب . وعقب انتهاء التحقيق أكد نور لوسائل الإعلام أن المتهمين الحقيقيين يمرحون والتحقيق لا يمثل إلا مضيعة لوقت البلد في أشياء لا جدوى منها فما يحدث شيء من الهزل في موضع الجد وأنا اعترف إني المحرض علي ثورة 25 يناير أما أن أحرض علي خراب مصر فهذا سخيف وغير مقبول،كما أكد أن كل الاتهامات التي وجهت إليه مرسلة ولا يوجد لها أي أساس من الصحة وأن القضية ملفقة، ولكن التلفيق ركيك للغاية، بغرض إبعاده عن الانتخابات الرئاسية، مستنكرا قرار منعه من السفر، قائلا إنه لا يعلم الغرض منه. وقد أكد مصدر مطلع أن ممدوح حمزة لم تصله ورقة رسمية للإدلاء بأقواله في تلك الإحداث لذلك لم يحضر.