استعرض لكم اليوم بعض مقطفات قصص ميكى وسمير اليومية احد الوزراء تحوم حوله الشبهات وصادر ضده حكم بالسجن وغرامه وللمهزلة يتم التصريح له بالسفر إلى أمريكا لإلقاء بعض المحاضرات الترويجية لمصر فنأمل ألا يكون ترويج فرعونى على طريقة باهى محتاس كبير ياوران الملك تحتمس الذى يأمل فى توحيد الأمريكيتين. حيث اننى علمت انه اقنع رئيس وزراء مصر انه سيسافر إلى أمريكا للتمهيد له لتوحيد الأمريكيتين وترشيحه ملكا عليها وأوهمه انه سوف يكون نصر تاريخى ولقب سيذكره له التاريخ كلقب موحد القطرين وبالتأكيد لن يعود الدكتور زاحى محتاس حتى يتم توحيد الأمريكيتين. معرض للآثار المصرية فى العاصمة التايونية تايبيه والذى أقام المعرض هى بريطانيا وتتقاضى هى الرسوم ومصر لا تتقاضى شىء وهى المالكة للآثار ولا يجوز لبريطانيا أن ترسل الآثار الموجودة لديها لدول أخرى وللأسف لا توجد رقابه من القائمين على الآثار لمثل هذه الأشياء أو قد يكونوا علموا وتغاضوا فنحن لم نحافظ على ثرواتنا فلماذا سيعيدونها ألينا. أنهت الحكومة المؤقتة إجراءات دفن شهداء الثورة على عجل حتى يكرم الميت بسرعة دفنه والذى لم تكتشف أن احد الشهداء كان يرتدى البدلة الحمراء ورفاقه كانوا بملابس السجن فيبدوا أن لديها عمى ألوان ولم تكتشف أنهم مساجين نظرا لعدم التمييز بينهم وبين الثوار لتداخل الألوان والذى يبدوا أنهم دفنوا على عجل لدفن أمور معينه لا تود الحكومة أن يعلمها الشعب. تجمهر بعض تلاميذ مدرسة الشرقية المشتركة اعتراضا على مدرس الألعاب الذى لا يأتي على هوى هؤلاء التلاميذ مما اضطرهم إلى اعتراض خطوط قطارات الصعيد ووقف حركة القطارات بين الشمال والجنوب مما اضطر رئيس الوزراء إلى إرسال المراسيل إليهم ليكفوا عن اعتراض طرق القطارات ولم يفكر لمرة واحدة لوضع نظام تواصل إلى أو تحديث نظم التحكم أو حتى وضع أسوار حول قضبان السكة الحديد لمنع وصول الأفراد إليها ومحاولات قطع الطريق عليها. استيقظ الشعب المصرى على نبأ نهب القصور الملكية ومستندات الآثار والتحف من جميع القصور الملكية والتى فيما يبدوا لم تكن مسجله على سجلات الحكومة المصرية ولم يتم عمل نظام حاسب لهذه السجلات فيبدوا أن الحكومة الالكترونية اهتمت فقط بمواقع الفنانين والفنانات للاطلاع على مواهبهم الفنية ونسيت أن الكمبيوتر يمكن أيضا ان يستخدم فى حصر وتسجيل أصول وممتلكات الدولة المصرية. وصل العالم المصرى زويل للمشاركة فى نهضة مصر بعد الثورة لإنشاء مراكز الأبحاث العلمية والجامعات والتى سيلتحق بها بعض البلطجية بعد تلقينهم الشهادة حتى يندمجوا فى المجتمع المصرى ونسى القائمين على النهضة أنها تقوم على أسس من البداية وتحتاج إلى وقت حتى يتم إعادة تربية شعب أهدرت مقدراته وأخلاقه على مدار خمسون عاما والتى ستحتاج إلى فتره من الزمن يجب أن يتم التركيز فيها على أسس التربية فى المدارس ودور العبادة ومشاركة الشعب حتى لا نرى بلطجية أو مستسهلي التسول عن العمل أو فارضي الرشوة أثناء العمل ثم نبدء بعد ذلك بمشاريع بدائيه للإنتاج ويتم تطويرها إلى مشروعات تكنولوجية فى المستقبل. فبالله عليكم كيف سيبدع هؤلاء العاملين فى مراكز البحوث وهم ذوى بطون خاوية وكيف سيبدعون وهم يعيشون فى مستنقعات الصرف الصحى وأكوام القمامة وبالعامية أكوام الزبالة. فنحن بحاجه ملحه إلى إعادة تربية النشىء وإعادة تأهيل أفراد المجتمع ثم توفير لقمة العيش الأساسية للمجتمع وجمع المخلفات من الشوارع والأزقة وإعادة تدويرها وأحياء الإحساس بالجمال بداخل أفراد المجتمع ثم يلى ذلك إنشاء مراكز الأبحاث لتتفرغ عقولهم للإبداع دون الانشغال بلقمة العيش أو نظافة المجتمع. فتحياتى الى القائمين على التخطيط والتغيير مع الاعتذار إلى ميكى وسمير.