احتل نحو خمسة آلاف أمريكي يرتدون سترات برتقالية كتب عليها "أوقفوا خط الأنابيب"، أول أمس، حديقة البيت الأبيض احتجاجا على مد خط أنابيب، كيستون إكس إل. الذي سيمد من الولاياتالمتحدة إلى كندا حيث احتج آلاف لما لخط الأنابيب من تأثير سلبي على البيئة، حيث سيتم من خلاله استخراج البترول من الرمال مما سيلوث الجو بغاز الكربون. وقد يهدد هذا الخلاف بشأن خط الأنابيب، موقف أوباما من السباق الرئاسي لعام 2012، حيث سيتعرض لمأزق سياسي وخيار صعب ما بين البيئة والاقتصاد، إذا ما وافقت إدارته على المشروع أو رفضته. ففي حالة الموافقة عليه، سيفقد تصويت المعارضين لإنشاء الخط، أما وفى حالة رفضه، سيفقد تصويت العاطلين عن العمل لأن مثل هذا المشروع من شأنه أن يوفر فرص عمل كثيرة.