مثل الشاهد الثامن المقدم عصام شوقي أمام المحكمة اليوم للإدلاء بشهادته في قضية قتل المتظاهرين ،وقد قدم تسجيلات للمحكمة تؤكد تورط ضباط شرطة بقتل المتظاهرين . وقال الشاهد الآتي : - العادلي ومساعديه دعموا الأمن المركزي بعشرات الضباط. - العادلي أمر مساعديه بإخفاء سيارات الشرطة غير المعنية بمعاينة الأحدث ونقلها إلي مقر اكاديمية الشرطة يوم 28 يناير. - مبارك والعادلي وضعا الشرطة في حالة مواجهة مع الشعب. - جميع الضباط المنتهي انتدابهم بالأمن المركزي خلال العام الماضي تم استدعاءهم يوم 28 يناير. - حضرت الاجتماع الذي أمر خلاله العادلي في حضور مساعديه بقطع شبكات الاتصالات والمحمول العادلي لم يحرك ساكنا بعد علمه بمقتل متظاهرين في السويس. - وزارة الداخلية تخوفت من تحول مظاهرات 28 يناير إلي ثورة. - طلبت من النائب العام ضبط تسجيلات الامن المركزي قبل اتلافها. - كان هناك اجتماع في وزارة الداخلية علي مستوي قيادات عليا وتم إعداد خطة امنية للتصدي للمظاهرات (بأي طريقة) واتخاذ تدابير وإجراءات احترازية يوم 28 يناير لم يتم اتخاذها من قبل في وزارة الداخلية. - العادلي أمر بتسليح قوات الشرطة بالأسلحة النارية. - الإجراءات التي أمر بها العادلي ومساعديه لم أرها منذ 17 عاماً و أحد اللواءات وصف قرارات اجتماع العادلي ومساعديه يوم 27 يناير بأنها "هتودي الوزارة في داهية" . - أبلغت النائب العام بكافة الوقائع حتي لا تضيع دماء الشهداء هدراً وحتي لا اكون آثماً
وقد قام أهالي الشهداء بالتصفيق داخل المحكمة تقديراً للمقدم عصام شوقي علي شهادته ضد العادلي ، كما وقف القاضي مصطفى سليمان المحامي العام ووجه الشكر والتحية للمقدم عصام شوقي لشهادته . ويذكر أن النيابة لم تستدعى المقدم عصام شوقى للتحقيق ، ولكنه هو من تقدم بنفسه ببلاغ للنائب العام بهذه الأدلة ضد المتهم "حبيب العادلي ولذلك طلبته المحكمة للشهادة في القضية .