طالبت روسيا بشار الأسد على لسان الرئيس ديمتري ميدفيديف بتنفيذ إصلاحات عاجلة، وإلا فإنه سيواجه مصيرا حزينا. وفي أقوى موقف يصدر عن روسيا إزاء الأحداث في سوريا حث الرئيس ديمتري ميدفيديف نظيره بشار الأسد على تنفيذ إصلاحات عاجلة والتصالح مع معارضيه وإقامة دولة حديثة، وإلا فإنه سيواجه ما سماه مصيرا حزينا. وأعرب ميدفيديف عن قلق بلاده العميق إزاء الوضع في سوريا، معتبرا أنه يأخذ منحى أكثر مأساوية قائلا "للأسف يقتل هناك عدد كبير من الأشخاص". ورفض الرئيس الروسي المقارنة بين الأسد والعقيد الليبي معمر القذافي "الذي نظم حملة قمع أكثر وحشية لمعارضيه". وأضاف "إننا سياسيون واقعيون، وعلينا أن نرى كيف تتطور الأمور". وكانت روسيا -حليف سوريا- صعدت لأول مرة لهجتها حيال دمشق الاثنين بعد العملية العسكرية الدامية التي نفذها الجيش السوري في حماة، ودعت إلى وقف "قمع" المتظاهرين