ترددت أنباء حول إلغاء الكنيسة الأرثوذكسية إفطار الوحدة الوطنية، هذا العام،حيث دار اجتماع اليوم بين البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا يوأنس السكرتير الشخصي للبابا، والأنبا أرميا، عضو مكتب سكرتارية المقر البابوي، وانتهى الاجتماع إلى إلغاء إفطار الوحدة الوطنية هذا العام. وذلك لأن الوضع الذي تعيشه البلاد غير مستقر وأنه من الصعب تحديد قائمة معينة للمدعوين، في ظل التغيير الوزاري الذي جرى مؤخرا وصعود التيارات الإسلامية، التي ترفض الكنيسة فتح حوار معها. ولأول مرة تصدر الكنيسة قرارا بإلغاء الإفطار احتجاجا على التيار الإسلامي.