صدر بيان وزارة الخارجية في لندن أمس الثلاثاء، بدعوة السفير السوري سامي خيامي إلى لقاء مدير الشرق الأوسط كريستيان تيرنر". وقد أبلغه هذا الأخير "بوضوح بقلقنا العميق بالنسبة إلى المزاعم التي ظهرت في الصحافة ومفادها أن دبلوماسيًا في السفارة أرهب سوريين في بريطانيا". وأضاف البيان أن "كل نشاط من هذا النوع يساوي انتهاكًا واضحًا للتصرف المقبول". وتابع: "إذا ما تأكدت صحة هذه المزاعم، فإن وزارة الخارجية سترد بسرعة وبالطريقة المناسبة". وتحدثت الصحافة البريطانية الأسبوع الماضي عن ضغوط يمارسها دبلوماسي في السفارة السورية على مواطنين سوريين يقيمون في بريطانيا، لكنه لم يتم تقديم أي شكوى لدى الشرطة. وكان استدعي السفير السوري في مايو إلى وزارة الخارجية في إطار عمل منسق مع دول أوروبية أخرى لتحذيره من حملة القمع ضد معارضين في سوريا.