كنا نترقب بقلق بالغ الذكرى السنوية الأولى لأحداث محمد محمود خشية أن يحدث صدام بين أبناء الوطن فى الوقت الذى ننشد فيه الاستقرار والأمن للبلاد وحزب البناء والتنمية إذ يطالب بالقصاص للشهداء ومحاكمة المسئولين عن إراقة الدماء وتطهير المؤسسات من الفاسدين والمفسدين واستقالة النائب العام الذى ساعد على فرار القتلة من العقاب يشدد فى الوقت نفسه أن تكون ثورتنا سلمية حتى تستكمل أهدافها وتقضى تماما على فلول النظام السابق من أجل ذلك يطالب حزب البناء والتنمية وزارة الداخلية بالبعد عن الوسائل التى قد توقع ضحايا فى صفوف المتظاهرين وتتعامل مع الموقف بضبط النفس فى الوقت ذاته نهيب بالمتظاهرين بعدم استخدام أى وسيلة تخرج مظاهرتهم عن السلمية وتجنب أى أضرار للمنشئات العامة أو الخاصة أو إعاقة الطرق أو إصابة إخوانهم من جهاز الشرطة كما يستنكرالحزب محاولة البعض الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد وإيثار مصلحتهم الشخصية على مصلحة الوطن ويدعو الحزب الكيانات التى دعت لهذه المظاهرة أن تتحمل مسئوليتها وتدعو لفض المظاهرة بعد أن تحولت إلى تراشق سالت على إثره الدماء المصرية من الطرفين وخرجت عن هدفها