كشف النائب السابق عن الحزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي» زياد العليمي أنه قام بتجميد عضويته بالهيئة العليا للحزب ولجانه المختلفة ، كما لم يحضر المؤتمر العام الأول للحزب الذي عقد يومي الجمعة والسبت في نقابة الصحفيين لإجراء انتخابات المكتب السياسي والتنفيذي في الحزب، وأوضح العليمي أن تجميد العضوية والتخلف عن حضور المؤتمر العام يعود إلى أسباب داخلية شرحها في إيميل أرسله للهيئة العليا للحزب ولا يريد الافصاح عنها لوسائل الإعلام مؤكدا أنه لم يستقل ولكن قام فقط بتجميد عضويته. في حين أكدت مصادر داخل أروقة الحزب المصري أن قرار العليمي بتجميد عضويته يعود إلى بعض الانتهاكات التى شابت العملية الانتخابية ودفعت 27 عضوا في أمانة جنوبالقاهرة -التى ترشح العليمي على قوائمها في الانتخابات البرلمانية الماضية – إلى تقديم استقالة جماعية ، حسب ما قاله هاني جورج أحد الأعضاء المستقلين من أمانة دار السلام للتحرير أن سبب هذه الخلافات الداخلية في الحزب هو عدم الاحتكام الى معايير الكفاءة والعمل في العملية الانتخابية التى جرت على مستوى امانات الحزب والدفع بأشخاص للمناصب من منطلق الشللية والعلاقات الشخصية وهو ما يخالف الوعد الذي قطعه الحزب المصري من أنه سيلتزم بالشفافية والعدل والمساواة وأن يكون صوت كل مصري