إسراء عبد الفتاح تجمد عضويتها فى"غد نور"

كشفت إسراء عبد الفتاح، ناشطة الفيس بوك، عضو الهيئة العليا بحزب الغد "جبهة أيمن نور"، لليوم السابع عن تجميدها لعضويتها بحزب الغد، معلنة رغبتها فى العمل خلال الفترة القادمة وحتى انتهاء الانتخابات الرئاسية القادمة 2011 بصفتها المستقلة بعيداً عن الانتماءات الحزبية.
وأشارت إسراء إلى إن انتماءها لحزب سياسى يعوقها عن مباشرة نشاطها فى حملة "صوتى مطلبى" النسخة الشبابية ل"مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة"، والحملة المستقلة لدعم د.محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أكدت أن انتماءها للغد يدفع الكثير للاعتقاد بأنها تقوم بحث المواطنين لاستخراج البطاقة الانتخابية عبر حملة "صوتى مطلبى" لأجل دعم مرشحى الغد فى الانتخابات البرلمانية 2010 والرئاسية 2011.
وأضافت إسراء، أن هدف حمله "صوتى مطلبى" حث الشعب على أهمية مشاركتهم السياسية عبر استخراج البطاقة الانتخابية والإدلاء بأصواتهم للمرشح الذى يرونه الأصلح، حتى إن كان جمال مبارك، أمين عام سياسات الحزب الوطنى.
ونفت إسراء وجود أى خلاف مع د.أيمن نور مؤسس حزب الغد أو أى من أعضاء الحزب، مشيرة إلى أنها ناقشت سابقاً احتمالية تقديم استقالتها مع د.نور، لكن المناقشة لم تأخذ على عاتقها التنفيذ، مضيفة أن تجميد عضويتها لن يمنعها من التنسيق مع حزب الغد، حيث أكدت أن أول حزب ستنسق معه خلال مرحلة الضغط الشعبى لتعديل الدستور سيكون مع الغد.
وأشارت إسراء إلى أن سبب لجوئها لتجميد العضوية دون تقديم استقالتها بشكل مباشر، إلا أنه وفقاً للائحة فإن تجميد العضوية تعنى الاستقالة إذا لم يتم نفى ما نشر خلال 3 أيام، مشيرة إلى أنها لم ترغب فى استقالة مباشرة مما لا يتسبب فى أى إحراج للجميع، خاصة أنها استقالة لا رجعة فيها.
وعلق د.أيمن نور مؤسس حزب الغد، على تجميد العضوية، قائلاً إن من حق أى عضو بالحزب أن ينضم أو يقدم استقالته، فهى فى النهاية حرية شخصه، مشيراً إلى أن السبب الذى جمدت من أجله العضوية غير واضح، خاصة أنه لا تعارض بين عملها كمستقلة وعضويتها بالحزب.
فيما أرجع مصدر مطلع داخل الحزب رفض ذكر اسمه، عن سبب استقالة إسراء ترجع لرغبتها فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة والتى نصحها أحد الأشخاص أن تخوض تلك المعركة الانتخابية بعيداً عن حزب الغد، كما كشف المصدر عن تحويل إسراء عبد الفتاح، للتحقيق فى واقعة مشاجرة مع أحد أعضاء الغد قبل إعلانها تجميد نشاطها من الحزب، وهو ما نفته إسراء تماماً.
وأكدت إسراء، أنها لا ترغب فى خوض الانتخابات البرلمانية 2010، مشيرة إلى أنها ستعد نفسها سياسياً قبل خوض أى انتخابات، مشيرة إلى احتمالية خوضها الانتخابات البرلمانى 2015 وليس قبل ذلك، أما فيما يتعلق بتحويلها للتحقيق، فأشارت إلى أنها لم تعلم عن ذلك التحقيق شيئاً وأن خلافها مع إحدى العضوات أمر بسيط لا يدفعها للإقبال على تجميد العضوية.