قوى سياسية تقترح على الرئيس خطة لمواجهة الفلول

تقدم عدد من القوى الشعبية والسياسية بعدة مقترحات لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى لإنهاء الصراع الذى تشهده الساحة السياسية والقضائية حاليًا بين الإرادة الشعبية المتمثلة فى السلطات المنتخبة "الرئيس والبرلمان" وفلول النظام القديم تبدأ بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وانتزاع حق التشريع من المجلس العسكرى "غير ذى صفة" والبدء فى إصدار مراسيم بقوانين مع التنويه على وجوب مراجعتها لإقرارها أو تعديلها بواسطة مجلس الشعب القادم وفق أحكام الدستور الجديد.
ودعت القوى السياسية المتمثلة فى "جبهة الإرادة الشعبية حزب الإصلاح حزب العمل الجديد حزب الفضيلة رابطة النهضة والإصلاح حزب التغيير والتنمية"، فى بيان لها، الرئيس بملاحقة الشخصيات العامة والإعلامية التى طالبت القوات المسلحة بالانقلاب على الشرعية والمطالبة بتطبيق أقصى عقوبة عليهم، فضلا عن تكليف وزير إعلام جديد من أنصار الثورة بتطهير الإعلام المسموع والمرئى على وجه السرعة.
وطالب البيان بسرعة تشكيل الحكومة الجديدة واستكمال تشكيل مؤسسة الرئاسة، وفى حالة وجود أى عوائق فى هذا الصدد يتم مصارحة الشعب بالمعوقات التى تحول دون إعلان تشكيل الوزارة ومؤسسة الرئاسة تكريسا لمبدأ المصارحة والشفافية.
واقترح البيان تكليف المجلس الأعلى للقضاء بسرعة تتبع القضاة الفاسدين وإحالتهم للتفتيش والضغط على النائب العام لتقديم استقالته، أو السعى لعزله فى أقرب وقت، بجانب تكليف فريق من القانونيين بمتابعة قضايا الفساد الكبرى والتعدى على أملاك الدولة والمتعلقة برجال مبارك الفاسدين وخاصة الذين يستثمرون فى مجال الإعلام.
وطالب البيان بالبدء فى الإجراءات القانونية لاسترداد أموال الدولة المنهوبة والمهربة بالخارج والضغط على المحكمة الدستورية للخروج خارج الشأن السياسى وإعادة تشكيلها فى أقرب فرصة. ولفت إلى وجود قصور شديد فى الدعاية للأعمال الإيجابية التى قامت بها مؤسسة الرئاسة حتى الآن وما يتبع ذلك من زيادة الدعم الشعبى للرئيس وإضعاف الثورة المضادة، داعيا لسرعة تفعيل صفحة "الفيس بوك" الرسمية للرئيس واستخدامها كوسيلة سريعة لاطلاع الشعب على تحركات وإنجازات الرئاسة أولاً بأول.
وطالب البيان بضرورة تواصل الرئيس مع الشعب فى خطاب أسبوعى يقل تكراره بالتدريج حسب درجة الاستقرار ليصل إلى خطاب شهرى أو فصلى، على أن يتناول الرئيس فى خطابه كل الضغوطات والمعوقات التى يقابلها تلميحا أو تصريحا وخطته للتغلب عليها، ولا يخفى على أحد أن تحرك كهذا كفيل بنقل الضغط إلى الثورة المضادة.