قالت "إنجي حمدي" عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، حول الخطاب الذي أدلى به الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية و العدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بأنه خطاب مطمئن، حيث تخلى عن نبرة التعالي المألوفة في خطابات وبيانات الإخوان المسلمين. وأكدت أن تأييد الحركة لمرسي في سباق الرئاسة، كان في الأساس إنقاذاً لمستقبل مصر من إعادة إنتاج النظام السابق حال فوز الفريق شفيق، وتابعت: "رغم اختلافنا مع الجماعة سياسياً، إلا أنه من الواجب الإقرار بأنها فصيل سياسي شارك في الثورة، ولا يمكن تخوينه". وأشارت إنجي، إلى أن الحركة ستعقد اجتماعا مع حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي، وكافة الفصائل السياسية، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية، تجمعهم على موقف واحد، في مواجهة الحكم العسكري، وإعلان أن المعركة الآن للحصول على صلاحيات تليق برئيس مصر، ودستور يناسب شعبه. كما وأضافت أنجي حمدي إن على الدكتور محمد مرسي، النظر بعين التحليل لنحو 12 مليون صوت حصدهم في الانتخابات، ومحاولة البحث عن الدوافع التي جعلت البعض ينفر من فكرة انتخابه رئيسا، والاهتمام بمشاكل الأقباط وحقوقهم، وتحقيق الأهداف التي من أجلها قامت الثورة.