فرحة عارمة سادت ميادين وشوارع مصر فور إعلان النتيجة الغير رسمية ، بفوز الدكتور مرسى بالرئاسة المصرية في أغلب محافظات مصر. حيث انطلقت مسيرات تعبيرا عن السعادة وبنظرة حول محافظات مصر، ففي محافظة الفيوم قال الدكتور نصر أبو عطوة، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أنه يرى أن النتيجة الحالية مرضية، نظرا لأن الفارق في نسبة الأصوات بين (مرسى وشفيق) ضئيل ويعنى تحقيق التوازن بين القوى المجتمعية ،وهو دليل على الديمقراطية ولا أحد يستطيع أن ينقلب على الديمقراطية، خاصة أنه من جاء بالدكتور مرسي هو الصناديق الانتخابية. وأضاف: حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب ألقى بظلاله على الانتخابات الرئاسية، والتأثير في اتجاه التصويت لدى الناخبين للتحول من المقاطعة إلى التصويت لصالح «مرسى» مشيرا إلى أن الشعب لن يتنازل مرة أخرى عن الديمقراطية. وتحت شعار"أرفع راسك فوق أنت اسكندرانى" سادت حالة من الفرحة العارمة وسط طلاب جامعة الإسكندرية بسبب تقدم «مرسى» على شفيق بالمحافظة، وإعلان أن السكندريين لا يعطون أصواتهم للفلول، ولا للنظام السابق، أو قاتلي الثوار. وأكد الطلاب أن الإسكندرية قالتها أكثر من مرة فى الانتخابات البرلمانية، والجولة الأولى والثانية للرئاسة، أنه لا مكان للفلول وسط السكندريين، وأنها مع الثورة والثوار دائماً، لافتين إلى أن هناك احتفالات عديدة بعد إعلان النتيجة النهائية لجولة الإعادة، واحتفالا خاصا بمدينة الثورة.
وفي شبين الكوم انطلق المئات من أنصار الدكتور محمد مرسى طافت بهم سيارات، مرددين الأغاني في الشوارع ، ولكن النتيجة الكبيرة التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق والتي اقتربت من مليون صوت وتحديدا ب945٫009 أصوات فيما حصل المرشح محمد مرسى على .378٫75 صوتا بعد تجميع ورصد 12 لجنة عامة بالمحافظة، جعلت فرحة الإخوان وحزب الحرية والعدالة غير مكتملة، مفضلين أن تكون احتفالات محدودة. وعقب إعلان النتيجة شهدت شوارع دمنهور ومدن المحافظة فرحة غامرة، وزفة بالسيارات من أنصار الإخوان، ورددوا الأغاني الدينية والوطنية، وأصدرت جماعة الإخوان بالمحافظة بيانا صحفيا أكدت فيه أن المؤشرات الأولية في جولة الإعادة للانتخابات بمحافظة البحيرة تمثل انحيازا للثورة ومرشحها الدكتور محمد مرسى، وقدموا الشكر لأهالي البحيرة وأهالي الشهداء ومصابي الثورة والقوى السياسية والشعبية والثورية وشباب الحركات التنويرية، والثورية، والشخصيات العامة والمستقلة والحملات الرئاسية المنحازة للثورة والإعلاميين والصحفيين، وشباب وفتيات البحيرة، وكل الأمهات والآباء ولكل من أعطى وقتا لدعم شعار حملة «قوتنا في وحدتنا» ودعم مرشحنا، وتعهدوا أن يكونوا عند حسن ظن الجميع. وانطلقت الأفراح والزغاريد فى محافظة الوادي الجديد، وذلك بعد إعلان حزب الحرية والعدالة فوز الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية. وأطلقت السيدات بالوادي الجديد الزغاريد من النوافذ، والبلكونات، وانطلق شباب الإخوان بسياراتهم، وعليها أعلام تحمل صورا لمحمد مرسى تجوب الشوارع الرئيسية بالمحافظة. وشارك مجموعة من الشباب بالسير بالدراجات البخارية فى الشوارع الرئيسية وهم يرددون إسلامية إسلامية. أما فى مسقط رأس الدكتور «محمد مرسى» مرشح رئاسة الجمهورية بقرية العدوة مركز ههيا بالشرقية، فقد خرج أهالى القرية للشوارع غير مصدقين ما حدث، حاملين أعلام مصر. وتوجه عدد كبير منهم لمنزل أسرة مرسى لتقديم التهنئة لهم، وتعالت الهتافات وانطلقت الزغاريد من أفواه النساء لتعبر عن سعادة لم تشهدها القرية من قبل. ونظمت جماعة الإخوان والدعوة السلفية فى مطروح مسيرة حاشدة خرجت من مسجد الفتح معقل السلفيين، وجابت الشوارع الرئيسية ابتهاجا بالمؤشرات الأولية وإعلان حملة الدكتور محمد مرسى فوزه فى الانتخابات الرئاسية.