فور إعلان المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئيسية عصر أمس فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية الثانية انطلقت الجماهير من مؤيدي الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بأعداد غفيرة في جميع شوارع مدن ومراكز محافظة الغربية. حيث شهدت مدينة طنطا احتفالات كبيرة بخروج أعداد كبيرة من مؤيدي الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في مسيرات ومظاهرات فرح طافت شوارع مدينة طنطا رافعين صور الدكتور مرسي وأعلام مصر وتم اطلاق الصواريخ والشماريخ النارية احتفالا بفوز مرشحهم برئاسة الجمهورية بإرادة شعبية وأجواء من الديمقراطية وظلوا يرددون الهتافات والأناشيد الوطنية تعبيرا عن فرحتهم واحتشدت أعداد كبيرة من أنصار المرشح الفائز بميدان الساعة وساحة المسجد الأحمدي وأمام مقر ديوان عام محافظة الغربية للاحتفال بفوز مرسي والتي استمرت لعدة ساعات طويلة. وفي مدينة المحلة انطلقت أعداد كبيرة من أهالي مدينة المحلة الكبري من أنصار الدكتور محمد مرسي, ومجموعات من شباب ائتلافات الثورة والحركات الثورية في مسيرات كبيرة احتفالا بفوز الدكتور محمد مرسي, كما أطلقت السيدات الزغاريد وقمن بتوزيع الشربات كما قامت بعض المحلات بتوزيع المشروبات, المثلجة علي المواطنين احتفالا بهذه المناسبة, كما أطلقت مواكب السيارات أبواقها بأصوات عالية ابتهاجا واحتفالا بالفوز وظلت تطوف شوارع المدينة وعليها أعلام مصر وصور مرسي, وتجمع الحشود من مؤيدي وأنصار مرشح حزب الحرية والعدالة الفائز بمنصب رئيس الجمهورية الجديد في ميدان الشون وظلوا يرددون الهتافات والأغاني والأناشيد احتفالا بفوز مرشحهم, وذلك من سماعات ومكبرات صوت لساعات طويلة شهدت إطلاق الألعاب النارية في السماء. وأشاد مؤيدو وأنصار المرشح محمد مرسي بنتيجة الانتخابات التي منحت مرشحهم فرصة الوصول إلي كرسي الرئاسة في أول انتخابات حرة نزيهة. وعلي صعيد آخر, كانت هناك حالة من الحزن والوجوم تسيطر علي مؤيدي وأنصار الفريق أحمد شفيق, خاصة أنه كانت هناك حالة من التفاؤل الشديد تسيطر علي أنصار الفريق شفيق قبل إعلان النتيجة وبأن مرشحهم هو الذي سيفوز بمنصب الرئاسة قبل إعلان النتيجة رسميا. ولذلك كانت الصدمة شديدة وواضحة علي وجوه جميع أنصار ومؤيدي الفريق أحمد شفيق الذي كان قد حصل علي أعلي الأصوات بمحافظة الغربية في جولة الإعادة وتفوق علي منافسه الدكتور محمد مرسي بأعداد كبيرة من الأصوات ولذلك كانت الصدمة شديدة والحزن كبيرا علي مؤيدي وأنصار الفريق شفيق الذين التزموا منازلهم عقب إعلان النتيجة.