أكد الدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، أن مصر تعيش في حالة ارتباك سياسي شديد نظرا للسير بخطوات خاطئة منذ اندلاع الثورة والتى بدأت باستفتاء 19 مارس والذي كان طائفيا بامتياز وما تبعه من إصدار إعلان دستوري نتج عنه سوء إدارة للبلاد من قبل المجلس العسكري . وطالب حبيب في حواره مع الإعلامية شريهان أبو الحسن وبرنامج من جديد على فضائية اون تي في لايف، بأن يكون التيار الإسلامي أكثر صراحة ويحاول إعطاء فرصة حقيقية للقوى السياسية الأخرى، ولا يجب أن تكون الأغلبية على حساب الأقلية وان يتم كتابة الدستور وفق رؤيتها فقط . وأكد حبيب أن ما يحدث الآن يخصم من رصيد جماعه الإخوان المسلمين على المستوى الوطني لان المجتمع المصري متدين بطابعه والإسلام يعيش في قولب أبنائه ومصر ليست تركيا . وأشار حبيب ان مصر تجنى الآن سوء إدارة العسكري للبلاد والأخطاء الإستراتيجية التى ساهمت في إجهاض الثورة ، مؤكدا ان الشرخ يزداد بين الإخوان والقوى السياسية وعلى الجماعة لعب اكبر في لم شمل القوى السياسية وعن موقفة من المرشحين للرئاسة قال حبيب انه يميل لحمدين صباحي لأنه يعبر عن البسطاء، مؤكدا انه تم الدفع بالشاطر للخصم من رصيد أبو إسماعيل . وأكد حبيب انه تم التسيق بين مباحث امن الدولة وجماعة الإخوان المسلمين للاتفاق على خوض 160 مرشحا من الجماعة في انتخابات 2005 مع استثناء دوائر الكبار مثل فتحي سرور وضياء داود وخالد محي الدين مشدداً أن الاتفاق تم مع الجماعة بعد مباركة المرشد السابق للجماعة مهدى عاكف حبيب قال أن برنامج الأخوان السياسى الرسمى يرضى الأمريكان ولا يرضى الشعب خاصة أن التصويت فى الانتخابات الماضية تم لجماعة الإخوان وليس لحزب الحرية والعدالة مما يؤكد ان الجماعة هي الأفضل سياسيا .