اعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي في بيان رسمي لها اليوم ،الأحد،أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التابع لها ترشيح المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام السابق رئيسا للجمهورية سقوطاً لجميع الأقنعة التي كانت الجماعة تتخفى خلفها. كما أتهم البيان بأن ترشيح خيرت الشاطر ما هو إلا المرشح التوافقي الذي طال انتظاره في صفقة وصفتها بالمفضوحة بين المجلس العسكري والجماعة، وأهابوا بالشعب المصري عدم التصويت لمرشح الإخوان، لعدم تفتيت الأصوات لصالح تحالف "العسكري والإخوان" سواء كان المرشح التوافقي هو "الشاطر" أو غيره من مرشحين الفلول. ولفت البيان إلى أن إعلان الترشح يعد موافقة ضمنيه على المادة 28 حيث إنهم قبلوا الدفع بمرشحهم وهم يعلمون أن هذه المادة ستعمل على تغيير نتيجة الانتخابات، على الرغم من كونهم التيار الوحيد القادر على إلغاءها لامتلاكه وتحكمه في أغلبية البرلمان. وأشار البيان إلى أن هذا الترشح يعد تفتيتًا للأصوات، ومحاولة لإقصاء بعض المرشحين المحسوبين على الثورة