أنا لوحدى مفيش حاجه مجرد إسم متشخبط على ورقه فى إيد واحد مدير أصله قومسيونجى يقدمها لتركى والا لخواجه لا يعرف عربى ولا شفقه يروح ماضى بقلم باركر بلا فرنجى أروح مرفود وأصبح إسم متعلق على اللوحه تشوفه زمايلى فى الجايه وفى الروحه يفوت عامل فى إيده نص شقه بفول يقف ويقول : يا عالم ربنا موجود مفيش مهرب من التوفير وعامنول مارفدوا كتير ويدخل وحده فى المصنع ونا أطلع أنا لوحدى أنا لوحدى مفيش حاجه مجرد اسم فى الجلسه بيتنادى ما بين ميت إسم وزيادة وجدول جلستى مليان ... والقاضى مهوش فاضى يناديلى أقول له يا سعادة البيه مدير المصنع الدباح قطع عيشى يقول لى عشان جريمة إيه وينزل أسئلة يسألها ضبيشى وقدامه قانون عقد العمل ودوسيه واسمى عليه ونضارته وحبابى عنيه ونا مجرد تلات كلمات على الأوراق أسامينا أنا ووالدى وإسم اللى اترحم جدى مايسألنيش ويسأل نفسه باستهزاء عن الأوراق وعن اثبات بمستندات أقول له مفيش يقول لى خلاص ما تفلقنيش ويتمزج محامى الشركة ويهقهق خلاص القاضى أنهى المشكلة رسمى ولا اترافع ولا دافع ولا زعق وفيه أسماء ينادوا عليها غير إسمى وحيد .. مدحت .. شريف .. سامى يخشوا الجلسه بمحامى ونا أخرج وروحى من الشقا بتعرج أنا لوحدى أنا لوحدى مفيش حاجه مجرد اسم كاتبه ف دفتر الأحوال جدع ظابط بوليس فرحان بنجمه يمين ونجمه شمال يقشر موزه ويأشر على المحضر ويبعت عسكرى يجيبنى مع المحضر وأصبح اسم يتكفن بكل لسان من السكان بعيد عن بيتكو يام فلان خلاص بيبيعوا عفش فلان وح يطير الجهاز كله بوريه ونحاس وربطة فرش وصاحب الملك يفضل له تلاته جنيه وستين قرش وتمشى مراتى بعيالها عشان تاكل فى بيت ابوها هناك فيه ناس يحبوها أوصلها وفى السكة تقول ربك يعدلها واشوف كل الدموع بتفور وبتلمع ورا البرقع أقول لازم نعدلها وتدخل هيا بعيالها ونا أرجع أنا لوحدى