تقدم صباح اليوم المحامي" نجيب جبرائيل" والناشط الحقوقي ببلاغ للنائب العام ضد الداعية الإسلامى "وجدى غنيم" يتهمه فيه بإهانة البابا شنودة الثالث وسبه بعد وفاته من خلال تسجيل صوتي بثه على الإنترنت،كما طالب البلاغ النائب العام بفتح التحقيق معه ومحاكمته على ما اعتبره "جرائم سب وقذف وازدراء أديان". وقال جبرائيل فى بلاغه إنه فى الوقت الذى فجعت فيه مصر والمصريين أقباطا ومسلمين والعالم العربى بوفاة رمز بارز من رموز الوطنية الشامخة وحصن منيع لوأد الفتن الطائفية وصمام الأمان للوحدة الوطنية ووطنى بارز ومصرى عاش لوطنه وكنيسته ولمصره، وصاحب القول الشهير والمأثور الذى أصبح ترنيمة يرددها المصريون جميعا على اختلاف مشاربهم "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، نجد من يخرج علينا ويصف قداسة البابا "بأن مصر قد استراحت من رأس الكفر والعبد الفاجر والهالك والمجرم الملعون وعدو الإسلام ينتقم منه رب العباد، والذي ولع مصر وأننا نفرح لهلاكه لعنة الله عليه ولعنة الناس عليه – غار فى ستين داهية". وأكد جبرائيل أن هذا كلام الداعية الإسلامي وجدي غنيم الذي بثه عبر مواقع الإنترنت بصوته وقال إنني وجدي غنيم وهذا الكلام صادر منى وبصوتي بتاريخ الأحد 18/3/2012. وأكد جبرائيل أن ما ذكره وما جاء على لسانه وبصوته الداعية الاسلامى وجدي غنيم إنما يشكل جرائم السب والقذف وازدراء الأديان وتقويض الوحدة الوطنية وتعريض الأمن والسلم الوطني للخطر والتحريض على الفتن الطائفية وإشاعة أخبار كاذبة ومضللة. وأشار جبرائيل فى بلاغه إلى أنه من يهين الإسلام والمسلمين نقف أمامه بالمرصاد نحن كأقباط، لذا أطالب بضبط وإحضار وجدى غنيم وتقديمه للمحاكمة ومنعه من السفر ووضعه على قوائم ترقب الوصول لأن ما فعله يهدد وحدة مصر بأبنائها مسلميها وأقباطها ويتنافى تماما مع طبيعة الشعب المصري المحبة لبلادها ولرموزها. وقال جبرائيل إن قامة البابا شنودة فى وطنيته وحبه لمصر وللمصريين جميعا دون تفرقة لم يختلف عليها واحد فى مصر والعالم العربي. وطالب في البلاغ بضبط وإحضار وجدى غنيم وتقديمه للمحاكمة ومنعه من السفر ووضعه على قوائم ترقب الوصول لان ما فعله يهدد وحدة مصر بابنائها بمسلميها واقباطها ويتنافى تماما مع طبيعة الشعب المصرى المحبة لبلادها ولرموزها.