من أعطى صفة الحكمة لهؤلاء الأفراد أعضاء هذه اللجنة وهل ولدت الحكمة معهم أم اكتسبوها بالخبرة وأين كانوا طوال نصف قرن من الزمن لم نرى فيه محاولة مؤثره لإظهار اعتراضهم على فساد النخبة السياسية فى المجتمع, والتى كان تأثيرها مباشر على جميع طوائف المجتمع بمن فيهم أعضاء لجنة الحكماء و الأغبياء ولم يتحرك أحد أو يبدى امتعاضه مما يدور حوله فى المجتمع فيبدو أن هذه الحكمة ولدت فجأة وانتشرت وبسطت عطرها على جميع أفراد المجتمع وهم يلهثون خلف المشاركة فى هذه اللجان, وللعجب أن بعض هؤلاء الحكماء كانوا يكيلو المديح للقيادات السابقة قبل الثورة. يبدوا أنهم حكماء بالفعل لأنهم يدركون من أين تؤكل الكتف بأساليب النفاق والاستجداء من القيادات السابقة ونسوا بعد الثورة أننا فى اشد ما يكون للعمل وليس الانخراط فى اللجان واللجان المنبثقة دون إنتاج فعلى أو عمل مفيد. وهنا أود أن اشكر أعضاء لجنة الأغبياء لأنهم لم ينخرطوا فى الأعمال الدعائية وانخرطوا فى العمل المثمر والبناء وتركوا الإعمال الدعائية للجنة الحكماء والتى لم تؤتى اى نتائج فعاله خلال نصف قرن ونصبوا أنفسهم أوصياء على كافة طوائف الشعب واتهموا الشعب انه غير مؤهل للديمقراطية. فيا أهلا بلجنة العمل التى تضع معالم الطريق للعمل البناء والنهضة والرقى والتقدم بالكد, والعمل والعرق لا بالكلام وطرح الكلمات الرنانة والتى لا تسمن ولا تغنى من جوع. فاننى اقترح أن يتم إنشاء مدينة الإنتاج الصناعى على غرار مدينة الإنتاج الأعلامى فهل الصناعة اقل أهمية من المسلسلات والأفلام والتى تم بناء مدينة الإنتاج الأعلامى من اجلهم ولتطوير العمل السينمائى , الم يحين الوقت لبذل نفس المجهود لتطوير الصناعة بإنشاء مدينة الإنتاج الصناعى من اجل إنشاء نهضة صناعية فى مصر. وتوفير المعدات المتقدمة وتدريب الأيدى العاملة عليها وتطوير مهاراتها لتتماشى مع التطور العالمى والتكنولجى ويتم إلحاق العمالة المبتدئة بهذه المدينة وتخريجهم بعد اكتسابهم المهارات التى يتقبلها السوق التى تدفع عجلة الإنتاج للأمام على أن يتم توظيف هذه العمالة لحساب مدينة الإنتاج الصناعى فى الشركات الأجنبية على أن تتقاضى نسبه شهرية من راتب كل عامل تخرج من هذه المدينة مقابل التدريب. وبالمثل يمكن إنشاء مدينة الإنتاج الزراعى والتى تعنى بتدريب الأيدى العاملة على الزراعة ولتخرج للمجتمع فلاح مثقف يستطيع القراءة والكتابة ويستطيع التعامل مع المعدات الزراعية المتقدمة. فهل سنرى يوما لجنة الاغبياء؟؟!!! مؤمن الدسوقى استشاري نظم المعلومات [email protected]