طالبت ندوة مستقبل زراعة القمح في مصر بضررة التوسع في زراعة الاصناف الجديدة قصيرة العمر ومبكرة النضج خاصة في الأراضي الجديدة وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.. واكدت الندوة ان البرامج الحالية التي تنفذها وزارة الزراعة سيترتب عليها توفير مساحة تقدر بحوالي نصف مليون فدان سنويا مما يرفع مساحة القمح من 2.5 مليون فدان الي 3 ملايين فدان قمح سنويا. وقال الدكتور تاج الدين محمد شهاب وكيل مركز البحوث الزراعية ورئيس اللجنة العلمية للحملة القومية للقمح خلال ندوة القمح التي نظمتها جمعية امراض النباتات امس انه علي المدي القصير ينبغي ان نهتم بزراعة المحاصيل الحقلية ذات الاهمية الاستراتيجية وخاصة القمح اما علي المدي الطويل وفي ظل اتفاقية تحرير التجارة الدولية فانه لابد ان نتجه لانتاج محاصيل يكون لنا فيها ميزة نسبية وهو ما يتوافر في الحاصلات البستانية ونباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية. واكد ان ملوحة التربة والمياه المخلوطة وارتفاع الحرارة وندرة المياه في بعض المناطق تؤثر علي انتاجية القمح مشيرا الي ان هناك منافسة شديدة بين محصول القمح والمحاصيل الشتوية الاخري ذات العائد الاقتصادي الاعلي مثل البرسيم والفول البلدي وبعض محاصيل الخضر. وشدد علي التطبيق الخاطئ للتوصيات الفنية للمحصول او عدم الالتزام بها ولا سيما فيما يختص بالتقاوي المنتقاة من الاصناف عالية الانتاجية والتسميد والري تؤثر علي حجم الانتاج لكل فدان يتم زراعته بالقمح.