أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن بدء الحجز للجماهير لمقاعدهم لحضور مبارايات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل العام المقبل، . وأكد ثيري ويل، المدير التسويقي للفيفا أن أخر يوم لتقديم طلب التذاكر خلال المرحلة الأولي من المبيعات سيكون في العاشر من أكتوبر المقبل. وهناك ما يقرب من مليون تذكرة لحضور 64 مباراة في كأس العالم، واذا تجاوز عدد طلبات المشجعين التذاكر المتاحة، ستقوم الفيفا بعمل اختيار عشوائي أو يانصيب بين المتقدمين للحصول علي التذاكر وسيتمكن الفائزون من شراء تذاكرهم لاحقا للاستمتاع بمتابعة البطولة الأشهر في العالم. وفي المرحلة الاولي التي بدأت بالفعل سيستطيع المتقدم الواحد من حجز أربع تذاكر في المباراة الواحدة بحد أقصي سبع مبارايات. وأوضح ويل أن الميزة الجديدة التي يتمتع بها المونديال في نسخته المقبلة هو إمكانية حجز التذاكر عبر الأنترنت وتوصيلها إلي المنازل، وهي الخدمة التي لن يستمتع بها البرازيليون ولكن سيتاح لهم الحصول علي خصومات علي التذكرة الواحدة للأشخاص فوق الستين عاما والطلبة والمسجلين في البرنامج الحكومي للفقراء. وأكد انه ?لا داعي للقلق في المرحلة الأولي من حجوزات التذاكر حيث ستأخذ الفيفا في اعتبارها جميع المتقدمين بدءا من أول يوم وحتي غلق أبواب الحجز في 10 أكتوبر من العام الجاري?. وأضاف ويل أن هناك نحو 300 ألف تذكرة ستكون متاحة في المرحلة الأولي من الحجوزات وسيتمكن البرازيليون من الاشتراك عن طريق طلب من الحكومة البرازيلية. من جانب آخر أكد أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكه أنه لا يساوره أي شك بأن ملعب ساو باولو سيكون جاهزاً لاحتضان المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2014 في البرازيل. وقال فالكه خلال زيارة تفقدية للبرازيل: اذا كان الفيفا لديه شكوك في السابق حول إقامة المباراة الافتتاحية في إيتاكويرا، فان هذه الشكوك زالت تماماً. وأضاف أنه تقدم لا يصدق. قبل عدة أسابيع كنا قلقين، لكن رؤية أرضية الملعب الجميلة يجعلنا نشعر بالثقة. أستطيع التأكيد أنه سيتم تسليم الملعب خلال الوقت المحدد وسيسمح لنا ذلك ليس فقط احتضان المباراة الافتتاحية لكأس العالم بل أيضا الأحداث التي ستسبق اقامة هذه البطولة. ورافق فالكه في زيارته التفقدية للمعلب وزير الرياضة البرازيلي ألدو ريبيلو الذي قال أقيم هذا المشروع في المنطقة التي تملك أدني مؤشر تطويري في مدينة ساو باولو وسيسهم في تشجيع المنطقة بأسرها بفضل تنظيم التنقل في المناطق الحضرية، بفضل المركز التعليمي التي تضم وكل ما يتعلق بالنمو في هذا الجزء من المدينة. وتابع الملاعب الستة التي تم تشييدها حتي الآن أسهمت في رفع معدل حضور مباريات الدوري المحلي والواقع أن البرازيل كانت تستحق وفي حاجة إلي ملعب مماثل.