سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الاتحاد للغرف السياحية: أرسلنا خطابات لسفراء الدول لتأكيد أن 30 يونيو ثورة وليس انقلابا إلهامي الزيات: الشركات العالمية تساند السياحة المصرية بقوة ولكنها في حالة ترقب للأحداث السياسية
صرح إلهامي الزيات رئيس الاتحاد للغرف السياحية أن كثيرا من الشركات السياحية علي مستوي العالم أوقفت البيع حتي 15 سبتمبر القادم علي خلفية الاضطرابات السياسية والأمنية وذلك في حالة ترقب للأحداث السياسية وأن مصر وضعت في الكتالوجات العالمية وتم تسويقها ولا يقدر أحد علي رفعها حاليا بالإضافة الي مصالح هذه الشركات السياحية العملاقة وامتلاكها لكثير من الفنادق والأتوبيسات في مصر لذلك الكل في حالة ترقب للوضع في مصر. وأضاف الزيات أن الشركات السياحية في العالم تساند قطاع السياحة ولكن الاحداث السياسية أجبرتها علي الانتظار أما عن تصريحات دول أمريكا الاتينية التي تشتهر بجمهوريات الموز ليست مؤثرة بشكل كبير علي قطاع السياحة وأتمني عدم التعجل باتخاذ القرار لأن رد الفعل في قطاع السياحة لا يأتي سريعا. و قال الزيات إن خسائر القطاع السياحي بلغت قرابة ال720 مليون دولار أي ما يعادل 5 مليارات جنيه خلال شهر يوليو الماضي علي خلفية الاضطرابات السياسية والأمنية مما أثر سلبا علي حركة السياحة الوافدة إلي مصر وذلك نتيجة تراجع حجوزات الفنادق والمناطق الترفيهية والمطاعم السياحية وحركة الطيران بنسبة بلغت 50% نتيجة لتراجع الحركة السياحية الوافدة إلي مصر بنحو 37% ولم تتجاوز نسبة إشغالات غالبية الفنادق نسبة 15% خاصة في أسوان والأقصر والقاهرة وبعض المدن الساحلية وأضاف الزيات أن الخسارة في الحركة السياحية نتيجة لتحذيرات معظم الدول المصدرة للسياحة وبخاصة دول روسيا وبريطانيا وألمانيا لمواطنيها بعدم السفر إلي مصر بسبب تردي الأوضاع الأمنية واستمرار مظاهرات الإخوان المسلمين والخوف من الانفلات الأمني وأشار الزيات إلي أن الوزارة بدأت في اتخاذ خطوات سريعة لاحتواء تلك الخسائر وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وذلك عن طريق الاتصال بالدول التي أصدرت تحذيرات لمواطنيها ومحاولة تصحيح الصورة وأكد الزيات أن السياحة كانت في طريقها للتعافي مع بداية عام 2013 إلا أنه رغم الأحداث الأخيرة أتوقع أن يستعيد القطاع عافيته مجدداً مع نهاية العام بعد أن تدخل مصر مرحلة الاستقرار وتجاوز المرحلة الحالية و يذكر أن مصر استقبلت نحو 6 ملايين سائح منذ بداية عام 2013 وحتي نهاية يوليو الماضي بإجمالي إيرادات بلغت نحو 4.7 مليار دولار. وأوضح أن الاتحاد المصري للغرف السياحة أرسل عدة خطابات لسفراء الدول لتوضيح حقيقة ما حدث يوم 30 يونيو علي أنه ثورة شعبية وليس انقلابا. وأرجع الزيات سبب تجميد عدد من الشركات العالمية رحلاتها إلي مصر لخلفية الاضطرابات السياسية وأعمال العنف التي تشهدها البلاد وتشير إحصاءات وزارة السياحة إلي تراجع أعداد السائحين الوافدين إلي مصر خلال يوليو الماضي بنحو 20% ليصل إلي 800 ألف سائح مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي الذي سجل مليون سائح وتوقع تراجع حركة التوافد إلي مصر حتي أكتوبر المقبل بعد أن أجلت أغلب شركات السياحة العالمية رحلاتها لمصر لحين استقرار الأوضاع. وأكدت بيانات رسمية حكومية تراجع قطاع السياحة المصري بعد أحداث 30 يونيو وهبوط أعداد السياح الأجانب القادمين إلي مصر. وذكرت أحدث البيانات بأن عدد السياح في النصف الأول من يوليو تراجع إلي 378 ألف سائح مقابل 515 ألفا في الفترة ذاتها من العام الماضي وحلم الاقتراب من معدلات ما قبل الثورة وتقدر بقرابة 15 مليون سائح بات بعيدا وأن هذه المرحلة من تطور السياحة في العالم لن يسافر أي سائح الي الخارج بلا تأمين علي سفره وتؤدي التحذيرات الصادرة عن السفارات ووزارات الخارجية إلي زيادة صعوبة الحصول علي تأمين السفر اللازم لزيارة مصر. وفي نفس السياق أعلن الزيات أن الشركة العالمية كوستا كروز التي تعد من كبري الشركات المنظمة لرحلات السياحة البحرية بالعالم قررت رفع اسم مصر من خريطة المقاصد السياحية العام القادم بسبب الاضطرابات الأمنية موضحاً أن الشركة تجلب ما يزيد علي 400 ألف سائح سنوياً لمصر من خلال تنظيم سياحة اليوم الواحد عبر الموانئ البحرية مشيراً إلي أهمية نوعية هذا السائح حيث يتميز بأعلي معدل إنفاق في التسوق وشراء الهدايا التذكارية.