ارتفع حجم التبادل التجاري بين الإماراتوإسبانيا بنهاية عام 2012 إلي 8،3 مليار درهم (1،75 مليار يورو)، بزيادة تبلغ 75% خلال 3 سنوات. وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد خلال اختتام أعمال الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة بين الإماراتوإسبانيا بأبو ظبي أمس، بحضور معالي لويس دي غيندوسو خورادو وزير الاقتصاد والقدرة التنافسية بمملكة إسبانيا: ?إن اللجنة التي تأسست خلال عام 2010 ماضية قدما في خططها لمواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تنفيذ عدد من المبادرات الرئيسية?. وأكد المنصوري حرص الإمارات علي دعم الإطار المؤسسي المناسب لتعزيز العلاقات الاقتادية مع إسبانيا من خلال اجتماعات اللجنة المشتركة، التي يمكن أن تساعد كلا الجانبين في فهم المتطلبات الحقيقية للمستثمرين وتحقيق الاستفادة من هذه الفرص وإقامة شراكات تجارية قوية. وقال إن مما يعزز انجازات التعاون بين الجانبين، سلسلة من الزيارات الرسمية رفيعة المستوي، بما في ذلك زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة إلي إسبانيا، وزيارة صاحب السمو أمير استورياس إلي دولة الإمارات. وأكد أن الإمارات هي واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لاسبانيا في منطقة الخليج العربي، وأنه من المشجع حقا أن نلاحظ ارتفاع عدد البعثات التجارية بين البلدين. وعقدت الاجتماعات التحضيرية أمس برئاسة محمد بن عبدالعزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد، وأنطونيو فرنانديز مارتوس، المدير العام للتجارة والاستثمار بوزارة الاقتصاد والقدرة التنافسية في أسبانيا.