عادل سليم ** احتفلت الدولة رئيساً وحكومة وجماعة بعودة الجنود السبعة المختطفين.. وأشادت جماعة الإخوان المسلمين وبعض التابعين بالعملية الناجحة فى تحرير الجنود.. كما أشادوا أيضاً بالخطة العبقرية التى وضعها وقادها الرئيس محمد مرسى بتحرير الجنود دون إراقة دماء. والعملية يا ولداه لم تكن اختطافا كما يتصور البعض وإنما وقف مجموعة من الإرهابيين الملثمين وأوقفوا سيارة أجرة وتم فرز الركاب وأخذوا الجنود وتركوا المدنيين فى حال سبيلهم.. بعد ذلك انتشر الخبر وعرف الناس تفاصيل خطف الجنود السبعة.. وبدأت المفاوضات مع الخاطفين عن طريق وسطاء.. أى أنهم كانوا معروفين للأجهزة الأمنية بالدولة.. وتحرك الجيش بدباباته ومصفحاته وطائراته وبدأت عملية شحن لوسائل الإعلام والجيش والشعب.. وبعد سبعة أيام وجدوا الجنود على قارعة أحد الطرق فى سيناء وتعرف إليهم تاجر فاكهة من سيناء ونقلهم إلى أقرب نقطة تفتيش وأذيع الخبر وأقيمت الأفراح بعودة المختطفين.. وهلل الجميع اتباع الجماعة بخطة تحرير الجنود.. ولكن عودتهم كشفت عورة النظام.. وكشفت نياتهم.. وشعر المواطن المصرى أنه ضحية أكذوبة كبيرة اسمها ?الإخوان المسلمين?. كيف تمت عودة المختطفين؟ ولماذا؟ وبأى صفقة تم تحريرهم؟ وأين هم الخاطفون؟ ولماذا لم يتم القبض عليهم؟ رغم أنهم معروفون للقوى الأمنية وللرئاسة؟ يبدو أن الإخوان المسلمين يعتقدون أنهم يحكمون شعباً من البلهاء والسذج وستنطلى عليهم هذه التمثيلية الرخيصة. اعتقدوا أن المصريين سرعان ما ينسون ما حدث.. كما نسوا ما حدث لمقتل الستة عشر جندياً فى رمضان الماضى على الحدود فى منطقة رفح.. المصريون لا ينسون ولكنهم ربما يتناسون لفترة ثم تقوم ثورتهم.. وأقول احذروا من ثورة المصريين.. إنهم كالجمال يخزنون ثم تشتعل ثورتهم.. وثورتهم على حسنى مبارك ليست بعيدة.. يجب أن يتعظ من بيده الحكم والأمر بعد الله سبحانه وتعالى.. ?حبل? الكذب قصير.. وإن غدا لناظره قريب. ** إنجلينا جولى.. نجمة أمريكية رمز للأنوثة والإغراء.. وهى أجمل امرأة فى العالم تجمع كل مظاهر الجمال والإغراء.. إنجلينا جولى تملك أجمل شفاه طبيعية بين النساء حول العالم.. هذه الممثلة قررت أن تتخلى عن أحد أهم رموزها الأنثوية وأن تقوم باستئصال ثدييها بعد أن علمت وفقاً للتحاليل الطبية أنها ورثت عن أمها الجين المسبب لسرطان الثدى.. وأنها معرضة للإصابة بالمرض بنسبة 87%.. اتخذت إنجلينا القرار الصعب باستئصال ثدييها، وزرع صدر صناعى جديد.. وهى تعلم جيداً أن قوامها وجمالها هو رأس مالها فى السينما، أعلنت إنجلينا الخبر فى الصحف والفضائيات غير مبالية بالعواقب، أو انصراف المنتجين والمخرجين عنها.. وهى تدعو النساء الأخريات وتشجعهن على اتخاذ مثل هذا القرار الشجاع دون خجل أو خوف لأن العملية خفضت نسبة إصابتها بمرض السرطان من 87% إلى 5% وهو ما يعنى أن هناك أملا كبيرا فى النجاة من هذا المرض الخطير. وهو الأمر الذى شجع النساء فى بريطانيا بأن يفعلن كما فعلت إنجلينا.. وأثبت استطلاع للرأى فى بريطانيا أن كل سبع من كل عشر نساء على استعداد لإجراء جراحة استئصال الثديين. والنساء فى مصر المصابات بنفس المرض يحتجن إلى شجاعة وجرأة إنجلينا، وعلى الرجال مساعدة زوجاتهم لإجراء العملية وأن يقفوا بجانبهن ويشدوا من أزرهن. ** موجه إنجليزى بإدارة شرق الإسكندرية التعليمية وضع سؤالا فى امتحان الصف الأول الثانوى ذكر فيه ?إن الخروف لا يمكن أن يصبح ملكاً للحيوانات?.. فوجئ الرجل بعد ذلك بتحويله إلى التحقيق.. والرجل الغلبان لم يقصد كما جاء على لسانه أى إيحاءات سياسية من وراء السؤال حيث إن الموضوع لم يخرج عن إطار المنهج. نحن نعيش فى مملكة الحيوانات.. كل واحد يريد أن ينصب نفسه بطلا أو رئيس قطاع.. السؤال من المنهج والرجل لم يقصد به أى إيحاءات سياسية.. ولكن المنافقين كثيرون وأصحاب النفوس الضعيفة ينتشرون كالجراد.. والخوف والنفاق وركوب الموجة أمور سائدة حاليا بعد تولى ?الإخوان المسلمين? سدة الحكم فى البلاد. ** أما الطالب بمدرسة طما التجارية محافظة سوهاج الثانوية فقد تصرف تصرفاً شاذا وغريبا حيث قام برسم الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى فى ورقة الإجابة رغم أن الامتحان كان فى مادة المحاسبة.. وتحول الطالب للتحقيق وربما تصل العقوبة إلى الفصل.. أقول لوالد الطالب ?سيبك من استكمال ابنك للتعليم وقم بزواجه حالاً لأن ذلك أفضل له وللجميع?.