أكد وزير السياحة هشام زعزوع أن وزارة السياحة مازالت مستمرة في جهودها للعمل علي استعادة معدلات الحركة السياحية إلي مصر من خلال تنفيذ استراتيجيتها التي تعتمد علي عدد من المحاور أهمها استمرار دعم الطيران العارض والمشاركة في المعارض الدولية هذا إلي جانب الدعاية المشتركة مع منظمي الرحلات للمقصد المصري.. جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي لاتحاد شركات السياحة الإيطالية الذي تختتم فعالياته بالأقصر غدا الأحد.. واستعرض الحركة السياحية إلي مصر في عام 2000 مؤكدا علي أنها بلغت 5.5 مليون سائح.. وأضاف أنها بلغت ذروتها في عام 2010 بتحقيق 7.14 مليون سائح، كما أشار إلي أن الدخل السياحي في عام 2000 بلغ 2.4 مليار دولار ووصل في عام 2010 إلي 5.12 مليار دولار.. وعن الحركة السياحية الوافدة من السوق الإيطالية أوضح زعزوع أنها حققت زيادة بنسبة 9% خلال الفترة يناير/مارس 2013 مقارنة بنفس الفترة من عام ،2012 مشيرا إلي أن الحركة السياحية الوافدة إلي مصر بوجه عام قد شهدت زيادة قدرها حوالي 6.14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. أوضح الوزير أن المقصد المصري لايزال من المقاصد السياحية المتميزة علي المستوي العالمي حيث يحتل المركز الأول علي مستوي الشرق الأوسط وإفريقيا علاوة علي المركز الثامن عشر بين أفضل خمسين مقصدا سياحيا، معربا عن أمله في أن تحقق الحركة السياحية المصرية في عام 2022 حوالي 30 مليون سائح و25 مليار دولار.. كما أضاف الوزير أن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد هي شأن داخلي بحت وليس لها أي علاقة بالسائحين وأنه أمر طبيعي بعد حدوث أي ثورة. وأكد أن الرسالة التي نرغب في التأكيد عليها في هذا الحدث المهم هي أن السياحة الثقافية التي تأثرت بشكل كبير جراء الأحداث الراهنة بالبلاد في حاجة للدعم والمؤازرة سواء من جانب شركاء المهنة من منظمي الرحلات أو السائحين أنفسهم وخاصة الإيطاليين الذين يعشقون الحضارة المصرية العريقة.