في الوقت الذي تشتعل فيه الساحة السياسية والفقهية والاقتصادية جول الصكوك الاسلامية يبدو الجدل الاعمق في قنوات توظيف هذه الصكوك عبر أنواعها ولعل أبرزها هي صكوك الايجارة وأهم القطاعات التي يمكن من خلالها أن تؤدي الصكوك دورها قالت الدكتورة شاهيناز رشاد قالت إن من ضمن التحديات التي ستواجه هذه المنظومة الكبيرة ضعف الثقافة بها وتحتاج إلي مزيد من الوقت لتحقيق مزيد من الشيوع الثقافي. قالت شاهيناز رشاد إن آليات التمويل المختلفة التي تشمل التمويل الاسلامي باعتبارها تقدم ادوات تمويلية مكتملة مثل ?الإيجارة? و?الاستصناع? و?المشاركة? وصناديق الاستثمار الاسلامية والتكافل بالاضافة إلي إبراز دور "الصكوك" كأداة تمويلية بديلة للحكومات والمؤسسات كل علي حدة من خلال تقديم ورش عمل مختلفة ومتخصصة للبنوك وشركات التأجير التمويلي والرهن العقاري والاستثمار المباشر وصناديق الاستثمار والتأمين التكافلي مشروعات البنية التحية. قالت رشاد إنه من الممكن أن تحدث طفرة كبيرة في تمويل مشروعات البني التحتية وغيرها علي حد قولها مشيرة أنها ستعتبر دفعة قوية لمشروعات الشراكة بين القطاعيان العام والخاص علي حد قولها .وتابعت رشاد قائلة أن ثمة اهتمام عالمي كبيرة بأحدث الآليات في الاسواق التي تتيح للمستثمرين بدائل مختلفة ومن ضمنها صيغ التمويل الاسلامي مشيرة أن توفير هذا في السوق المصري سيخلق قنوات اخري وخيارات أوسع امام المستثمرين وكله في النهاية يصب في خدمة الاقتصاد المصري. وتابعت حجم إصدارات الصكوك في الربع الثالث من عام 2012 بلغ حوالي 40 مليار دولار ليصل إلي 109 مليارات دولار وهو ما يمثل حوالي 07% زيادة عن نفس الفترة للعام السابق وبذلك يصل حجم اصدارات الصكوك خلال عام 2012 الي 532 مليار دولار مقارنة ب 528 في عام 2011 بينما وصل اجمالي قيمة اصدارات الصكوك من يناير 1996 - سبتمبر 2012 قيمة 396 تريليون دولار وعدد 2790 اصدارا.