"إنتل" تطلق "برنامج إنتل لمشاريع الشباب" لتعزيز ريادة الأعمال في مصر

أقامت إنتل بالتعاون مع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال لأول مرة برنامج معسكر إنتل للتفكير الخلاق وريادة الاعمال إنتل العالمي لريادة الأعمال ?برنامج إنتل لمشاريع الشباب? الذي يستمر حتي 16 فبراير. ويهدف هذا المعسكر إلي تحسين مهارات طرح وتبادل الأفكار والابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات من خلال منحهم فرصة العمل علي التحديات الجديدة التي تواجه مصر والخروج بحلول تكنولوجية قابلة للتطبيق تساعد علي مواجهة هذه التحديات.. كما يهدف البرنامج إلي الربط بين مشاريع التخرج التي يقدمها طلاب الجامعات والتحديات الواقعية التي تواجهها البلاد من اجل بناء جسر بين التعلم النظري والعملي لدي طلاب الجامعات المصرية.
قال المهندس كريم الفاتح مدير شركة إنتل في مصر: من واجبنا إيجاد بيئة صحية وإيجابية تساعد الشباب علي التفكير بطريقة مبتكرة وريادية نظراً لأهمية ذلك في نجاحهم المستقبلي. ويهدف برنامج إنتل لمشاريع الشباب إلي تدريب المشاركين علي التفكير بطريقة مبتكرة ودفعهم لأن يصبحوا رواد أعمال ناجحين انسجاما مع الأهداف الرئيسية لمبادرة إنتل ?مصر بكرة? وخلال المعسكر سيتعلم المشاركون كيفية تحديد التحديات والنظر إليها علي أنها فرص واكتساب الثقة لتصميم الحلول والابتكار والحفاظ علي تطور المجتمع المصري.
وبدوره قال الدكتور حسام عثمان المدير التنفيذي بالإنابة لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال: إن مصر تدرك أن قدرتها علي الابتكار وريادة الأعمال هي عامل مهم جداً للتنافس بشكل ناجح في سوق العمل العالمي ودفع التقدم الاجتماعي. وتتلخص مهمتنا في دعم رواد الأعمال في المراحل الحرجة من حياتهم ومساعدتهم علي النمو.
وتمكنت إنتل بالتعاون مع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال من تدريب 20 مدرباً اختارهم المركز لتحسين مستوي مهارات التدريب والتدريس والوصول به إلي درجة الامتياز، كما تم اختيار 50 طالباً من مختلف الجامعات للمشاركة في المعسكر. ويغطي ?برنامج إنتل لمشاريع الشباب? جميع أنحاء البلاد مصر وسيتم تنفيذه بالتعاون مع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجامعات المحلية والمنظمات الأهلية المحلية بهدف تدريب أكثر من 1000 طالب في مصر خلال هذا العام نظراً لاستمرار تزايد الحاجة إلي الابتكارات المتطورة وإيجاد المشاريع بشكل منهجي بسبب المنافسة والعولمة.