حذرت الأممالمتحدة أن الكوارث الطبيعية تسبب ضررا يبلغ 1.15 مليار دولار في آسيا ويمكن أن تهدد النمو الاقتصادي طويل المدي للمنطقة. وأشار جيري فلاسكيز وهو منسق إقليمي لدي الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث التابعة للأمم المتحدة إلي الخسائر الاقتصادية في ارتفاع كبير. وذكرت الأممالمتحدة أن آسيا لم تشهد أي كوارث طبعيية كبري هذا العام مقارنة بزلزال العام الماضي وموجهة تسونامي في اليابان والفيضانات في تايلاند، والتي تسببت في خسائر بقيمة 214 مليار دولار و45 مليار دولار علي الترتيب ولكن لا تزال المنطقة هي الأكثر عرضة للكوارث. وخلال الأشهر العشرة الأولي من عام 2012 تسببت الكوارث الطبيعية في آسيا في مقتل 3103 أشخاص، أي أكثر من نصف عدد وفيات العالم المقدرة ب 5469 شخصا. وتأثر 5.64 مليون شخص بالكوارث الطبعيية مقارنة ب 87 مليون عالميا، ومثلت 9.33% من اجمالي الأضرار حول العالم. ولم يتضمن تقرير المنظمة عدد القتلي ونسبة الضرر الذي أحدثه إعصار بوفا الذي ضرب جنوب الفلبين الاسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 714 شخصا وفقدان نحو 900 آخرين.