واجهت الجلسة الثانية للحوار المجتمعي المنعقدة حاليا صعوبات أبرزها غياب الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء السابق، مستشار رئيس الجمهورية، عن الجلسة، واستدعاء الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء إلي رئاسة الجمهورية و تطرح الحكومة - خلال جلسات الحوار المجتمعي الدائر حاليا - عددا من القضايا منها مواجهة مشكلة البطالة ومعالجة الفقر وتحقيق العدالة والقضاء علي الفجوة الاجتماعية بين فئات المجتمع المختلفة والتدابير التي سيتم اتخاذها لمواجهة عجز الموازنة العامة للدولة الذي يبلغ نحو 135 مليار جنيه وكذلك سبل تحقيق معدلات نمو عالية للاقتصاد المصري وتوزيعها بشكل عادل بين فئات المجتمع. وحضر جلسة اليوم، عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية المعروفة، أبرزهم الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور علي لطفي رئيس الوزرء الأسبق وعمرو موسي المرشح السابق للرئاسة وحازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، والمعتز بالله عبدالفتاح، وعمرو حمزاوي، وماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق والدكتور زياد بهاء الدين، وعماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، ومني مكرم عبيد، ورانيا المشاط نائب محافظ البنك المركزي. كما حضر كل من الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين، والدكتور أحمد دياب وكيل لجنة التعليم السابق بمجلس الشعب والقيادي بحزب الحرية والعدالة، وطارق الزمر القيادي البارز في الجماعة الاسلامية.