ترأس د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأحد، الجلسة الثانية من جلسات الحوار المجتمعي، والتى دعت إليها الحكومة؛ لوضع تصور شامل لمستقبل مصر خلال ال10 سنوات المقبلة في كافة النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بحضور العشرات من الشخصيات السياسية والاقتصادية ورؤساء الأحزاب وعدد من رؤساء النقابات المهنية. وطرح د. هشام قنديل عددا من القضايا الهامة داخل الحوار، منها مواجهة مشكلة البطالة، ومعالجة الفقر، وتحقيق العدالة، والقضاء على الفجوة الاجتماعية بين فئات المجتمع المختلفة، والتدابير التى سيتم اتخاذها لمواجهة عجز الموازنة العامة للدولة الذى يبلغ نحو 135 مليار جنيه، وكذلك سبل تحقيق معدلات نمو عالية للاقتصاد المصرى، وتوزيعها بشكل عادل بين فئات المجتمع إلى جانب قضايا التعليم والصحة، بحضور كل من وزير المالية والاستثمار والتعاون الدولي. كان أبرز الحضور د. عبد العزيز حجازي، ود. علي لطفي رئيسا وزراء مصر الأسبقين، وعمرو موسى المرشح السابق للرئاسة الجمهورية، وحازم الببلاوي وزير المالية الأسبق، وماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق، ود. زياد بهاء الدين رئيس هيئة الاستثمار السابق، وعماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، ورانيا المشاط نائب محافظ البنك المركزي". كما حضر كل من الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين، والدكتور أحمد دياب وكيل لجنة التعليم السابق بمجلس الشعب والقيادي بحزب الحرية والعدالة، والدكتور طارق الزمر القيادي البارز في الجماعة الإسلامية، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، والدكتور المعتز بالله عبد الفتاح، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية ورجال الأعمال.