يتقدم المجلس التصديري للأثاث برئاسة إيهاب درياس خلال الأيام القليلة القادمة بمذكرة إلي المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة يعرب فيها عن تضرر أعضائه من مجموعة من المشاكل التي تواجه مصنعي ومصدري الأثاث وتؤثر بالسلب علي أداء الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية المشاكل التي يستعرضها وزير الصناعة والتجارة في لقاء يتم الإعداد له طالب بعقده أعضاء المجلس التصديري تراوحت ما بين توقف المساندة التصديرية، توقف خدمات مركز تحديث الصناعة، التهريب وعدم الرقابة علي واردات الأثاث والصراع المستمر مع المحليات وعلي نحو يعوق النشاط الصناعي. أولي المشاكل التي ستطرح علي وزير الصناعة والتجارة من نوعية المشاكل التي يمكن القول عنها بصدق أو لا تصدق وذلك لأن المجلس التصديري للأثاث بحاجة إلي أحد المعاجم الغوية المتخصصة ليتمكن أعضاءه من مصدري الأثاث من صرف المساندة التصديرية المقررة لهم اعتبارا من الأول من يناير 2011 ولم يتحصلوا علي مليم منها منذ هذا التاريخ وحتي الآن. هذه النصيحة همس بها العاملون في صندوق تنمية الصادرات لإيهاب درياس رئيس المجلس التصديري للأثاث مؤكدين له أن الفيصل في حسم الخلاف حول منطوق القرار الذي يحصل بموجبه أعضاء المجلس علي المساندة سيكون اللجوء للمعاجم اللغوية المتخصصة. إيهاب درياس رئيس المجلس طالب المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة بالتدخل لحل هذه المشكلة والتي كما يقول لم تكن مشكلة ولكنه تم تحويلها إلي مشكلة. وعن أداء الصادرات المصرية من الأثاث كشف إيهاب درياس عن أنه حتي الآن هناك زيادة في أرقام الصادرات حيث بلغ إجمالي الصادرات المصرية من الأثاث حتي نهاية أغسطس نحو 1،384 مليون جنيه بما يمثل 57% من المستهدف وبزيادة قدرها 190 مليون جنيه عن الصادرات المصرية من الأثاث خلال نفس الفترة من العام الماضي والذي بلغ نحو 1،194 مليون جنيه. وأشار إلي أنه لو استمرت الزيادة في أرقام الصادرات خلال شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر بنفس معدلاتها خلال الشهور الثمانية الأولي من 2012 فإنه من المتوقع الوصول بالصادرات المصرية من الأثاث إلي 2،2 مليار جنيه. وكما قال درياس فإن أحجام مشاركة الشركات المصرية في المعارض الخارجية التي تقام في أوروبا أدي إلي فقدها لأقوي ساحة تنافس عالمية، مؤكدا علي أهمية هذا السوق الذي يسهم بشكل مباشر في زيادة مبيعات وصادرات الأثاث المصري إلي أسواق الدول الخليجية والإفريقية باعتباره أحد الأسواق المرجعية الكبري، إضافة إلي ما أشار إليه من أن معظم المشاريع الكبري في الدول العربية والخليجية تنفذها مكاتب استشارية أوروبية هذه المكاتب تتولي نيابة عن عملائها عمليات التأثيث وهو ما يؤكد علي أن احتفاظنا بعملائنا في الأسواق الأوروبية من شأنه أن يخدم علي الصادرات المصرية من الأثاث في دول أخري. وفي الوقت الذي كشف فيه شريف عبدالهادي رئيس غرفة صناعة الأثاث عن مشكلة رئيسية تواجه صناعة الأثاث في مصر إلا وهي التهريب ودخول واردات الأثاث بشكل غير شرعي شن هجوما علي هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات بسبب ما أطلق عليه بعدم تفعيل الرقابة علي واردات الأثاث. وأعرب عبدالهادي عن تضرر الصناع والمصدرين من توقف خدمات مركز تحديث الصناعة، واصفا هذا المركز بأنه صرح كبير قدم العديد من الخدمات للصناع، كاشفا عن إجرائه للعديد من الدراسات والأبحاث ووضعه خطة لمضاعفة الصادرات بحول ،2020 وأنه تمكن من التعامل مع 3600 شركة صناعية مطالبا باستئناف المركز لنشاطه وخاصة في ظل ما حققه المركز من نجاح الفترة الماضية.