تقرر إعادة التحقيق في ملف اختفاء 1578 قطعة أثرية من مخازن تل بسطا في الزقازيق بالشرقية لأن المنطقة تعتبر من أهم المواقع الأثرية حيث أطلق عليها علماء الآثار قصر الدلتا نظرا لما تضمنه من آثار ذات أهمية كبيرة خاصة أنها كانت المفتاح الحضاري لشرق الدلتا والتي تمدنا بالمعلومات التاريخية عن العلاقات الخارجية ببلدان الشرق الأوسط القديم وتمتد آثارها من عصر ما قبل الأسرات حتي نهاية العصر البيزنطي حيث إن الجهاز المركزي للمحاسبات قام بتوجيه خطابات بشكل متكرر لزاهي حواس رئيس المجلس الأعلي للآثار ثم وزير الدولة للآثار عن غموض اختفاء 1578 قطعة أثرية في تل بسطا والتسبب في اختفاء هذه القطع الأثرية وقام حواس بتشكيل لجنة عام 2009 وقامت اللجنة باستبدال عدد من الآثار المفقودة بعدد من الآثار المزيفة. وقد قرر د. محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار إعادة فتح ملف ضياع القطع الأثرية في تل بسطا.