تدرس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة عدة مقترحات لتنمية الحركة السياحية إلي مدينة بورسعيد الساحلية، والتي تراجعت فيها بشكل ملحوظ من داخل وخارج البلاد بعد أحداث مذبحة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي. كشفت الاحصائيات الرسمية تراجع أعداد الزائرين الوافدين إلي المحافظة عام ،2011 حيث بلغ نحو 95 ألف زائر مقابل نحو 231 ألف زائر في عام ،2010 بالإضافة إلي تراجع عدد الزائرين خلال النصف الأول من العام الجاري والذي بلغ نحو 38 ألف زائر مقابل نحو 40 ألف زائر خلال النصف الأول من العام الماضي. ويعد ميناء بورسعيد محطة أساسية للبواخر واليخوت العابرة بالبحر المتوسط، حيث ترسو به معظم البواخر لمدة يوم أو يومين يقوم السائحون خلالها بالنزول إلي المدينة والتجوال بها، مما يسهم بشكل كبير في حركة الرواج التجاري بالمحال والمطاعم هناك. صرح محمدي سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة بأن الاحصائيات الرسمية تشير إلي تراجع ملحوظ في عدد البواخر المترددة علي ميناء بورسعيد منذ أحداث ثورة 25 يناير، حيث بلغ عدد البواخر الوافدة إلي الميناء عام 2011 "76 باخرة" مقابل 161 باخرة في عام ،2010 واستمر عدد البواخر في التراجع في النصف الأول من العام الجاري حيث بلغ 28 باخرة مقابل 31 باخرة في نفس الفترة الزمنية من عام 2011.. وأضاف سليم أن أحداث مباراة الأهلي والمصري التي جرت في بورسعيد في فبراير الماضي أثرت أيضا علي حركة السياحة الداخلية بالمحافظة التي اشتهرت بسياحة التسوق في العطلات.