بسبب ازمة القرصنة التي كانت احد اسباب تدهور وانهيار صناعة الكاسيت في السنوات الماضية والمستمرة حتي الان وابتعاد منتجي الكاسيت عن انتاج الالبومات الغنائية بسبب الخسائر التي تكبدوها خلال الفترة الماضية قرر 10 مطربين ومطربات دخول مجال انتاج الالبومات وهم عمرو دياب الذي تردد انه سيتحمل تكلفة انتاج البومه القادم بعد ان انتهي عقده مع روتانا بعد البومه الاخير "بناديك تعالي". وكذلك المطربة شيرين عبدالوهاب التي بدأت التحضير لالبومها الجديد حيث قررت انتاج البوم من خلال الشركة التي كونتها حيث قررت انتاج الالبوم القادم وغيره من الالبومات التي تليه. والمطربة انغام التي قررت ان تخوض تجربة الانتاج حيث قررت انتاج "ميني البوم" يتضمن عددا قليلا من الاغاني وذلك لتخفيض تكلفته الانتاجية. وسميرة سعيد والتي بدأت الاعداد في انتاج ألبوم متميز. والمطربة اللبنانية هيفاء وهبي التي لم تحسم امرها بعد مع اي شركة من شركات الانتاج وفي حالة عدم الحسم قررت انتاج الالبوم بنفسها والمطربة المغربية جنات حيث قررت الاستمرار في انتاج البوماتها الغنائية بعد ان خاضت تجربة الانتاج في بداية مشوارها، والمطرب محمد حماقي الذي يقوم باعداد البوم يقوم بانتاجه ايضا. الا ان المشكلة التي تواجه هؤلاء جميعا هي تسويق الكاسيت حيث بدءوا بعد ان قرروا الانتاج خطوة الاتجاه الي شركة توزيع كاسيت معروفة ومشهورة في سوق الكاسيت لتوزيع الالبومات التي سيقومون بانتاجها.