قامت شركات الشحن بدول شرق آسيا وعلي رأسها الشركات الصينية والتايوانية بفرض زيادة جديدة للمرة الثانيةعلي أسعار الشحن للمراكب التي تأتي لمصر بمقدار 800 دولار مرة واحدة خلال أسبوع ليصل إجمالي شحن الكونتينر الواحد إلي 4800 دولار. قال محمد بطاح عضو غرفة القاهرة وأحد المستوردين إن الشركات في دول شرق آسيا قصرت رفع وزيادة أسعار الشحن علي الموانئ المصرية فقط لا غير، لافتا إلي أن أسعار الشحن من دول الخليج خاصة السعودية والكويت ثابتة دون تحرك. وأشار إلي أن مافيا شركات الشحن استغلت الظروف السياسية والاقتصادية لمصر وقللت عدد المراكب التي تشحن سلعا وبضائع لمصر بهدف نقص المعروض من المراكب من 50 مركبا إلي 6 مراكب فقط متعللين بالمخاطر التي قد تحدث عند قدومهما لمصر. وأكد أنه يتوقع أن تحدث زيادات رهيبة في الأسواق خاصة في قطع غيار السيارات والسلع الخفيفة خلال شهري مايو ويونية القادمين لافتا إلي أنها قد تصل إلي 20%. وقال إن المستورد موافق ويعمل ويستورد من دول شرق آسيا لارتباطه بعقود في الداخل والخارج. ويقول خالد أبوإسماعيل رئيس اتحاد الغرف التجارية الأسبق إن شركات الشحن القادمة من دول أمريكا اللاتينية لم تقم برفع أسعار الشحن علي الرسائل الاستيرادية المصرية، وأيضا الدول العربية. أما محد رستم نائب رئيس الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية وعضو مجلس إدارة غرفة الإسكندرية التجارية فيقول إننا لن نستطيع التدخل لأن شركات الشحن العالمية تفرض أسعارها طبقا لظروف التكلفة أو العرض والطلب وكذلك سعر الوقود أو ظروف الحروب والأزمات والاضطرابات السياسية والاقتصادية حيث ترتفع في هذه الدول معدلات ونسب المخاطر. وأكد أنه للمرة الثانية أن شركات الشحن ليس عليها سلطان بل حكمها المعايير التي سردتها في السطور السابقة. ويؤكد المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة أن أسعار الأجهزة الكهربائية في زيادة مضطردة بسبب ارتفاع أسعار الشحن إضافة إلي ارتفاع المصاريف الثابتة وزيادة معدلات التخزين للبضاعة والسلعة نظرا لضعف الشق الأمني إلي حد كبير.