الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني السابق والدكتور عبد الستار المليجي عضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين أكد أن الإخوان المسلمين ليس لهم عهد فيما يقولونه ، ورفضوا ترشح الشاطر والعوا وجميع قيادت الإخوان المسلمين لأنهم لا يصلحون لهذا المنصب ، موضحين أن خيرت الشاطر ما هو إلا تاجر ، فكيف يتم ترشيحه للرئاسة ؟!. ويشير الدكتور كمال الهلباوي إلي أنه قدم استقالته للحزب لتضارب التصريحات والبيانات التي تصدر عنهم ، بينما يصف الدكتور عبد الستار المليجي الإخوان المسلمين بأنهم أخلفوا فيما عاهدوا به ولا يتناسب ذلك مع اسم الإسلام ، فلابد من وجود إشتراطات أساسية للمرشحين وهي الأمانة والصدق والوطنية وكل هذا لا يوجد في المرشحين الموجودين علي الساحة سوي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسي. وطالبوا بضرورة إعلان كل حزب عن مصادر أمواله وميزانيته المالية ، موضحين أنه لابد من إعلان الإخوان المسلمين عن مصادر أموالهم والجهات التي يحصلون منها علي أموال ومعرفة هوية دخل الجماعة ، حيث تشترط شئون الاحزاب معرفة مصادر التمويل وحجمه لكل حزب وأن تخضع الأحزاب للمركزي للمحاسبات ، حيث يجب التحقيق في مصادر الاخوان المالية ومعرفة مدي مشروعيتها وان يبدأ جهاز الكسب غير المشروع تحقيقاته فوراً في هذا الشأن. قرار غير صائب أكد الدكتور عبد الستار المليجي عضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين السابق أن ترشيح الإخوان للشاطر قرار غير صائب ، موضحا أن خيرت الشاطر ما هو إلا تاجر فكيف تقوم الجماعة بترشيحه للرئاسة؟ وهل يصلح أن يتولي منصب الرئاسة تاجر ، فهو في الأول والآخر رجل أعمال ولا نريد أن ندخل في حسبة رجال الأعمال الذي يبدّي مصلحته الشخصية عن أي شيء آخر ، فنحن قمنا بعمل ثورة لتطهير الحكومة من رجال الأعمال. وقال المليجي إن الشاطر لا تنطبق عليه مواصفات الرئاسة وأيضا حازم صلاح أبو إسماعيل ، موضحا أنه يتحدي أن يخرج الإخوان أو السلفيون ويوضحون ماذا يعمل مرشحهم للرئاسة ، فالمنافسة علي الساحة ستكون بين اثنين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسي. وأوضح أنه لابد من وجود اشتراطات أساسية لكل من يترشح للرئاسة وهي الأمانة والصدق والوطنية والإلمام الكامل بأهداف الثورة والحرص علي تنفيذها وأن يهتم بالعلوم والتكنولوجيا وبالبحث العلمي ، فهي تمثل تقدم أي دولة ، موضحا أن المرشحين اللذين يتسمان بهذه الاشتراطات أبو الفتوح وعمرو موسي . وأضاف المليجي أن الإخوان المسلمين أستغلوا الثورة لمصالحهم الشخصية وليس لخدمة الوطن كما يدعون ، حيث أستولوا علي المناصب العليا في الدولة ولا نري إلي أي مدي يكون تأثير ذلك علي الدولة ، مؤكدا أنه كان عضوا بمجلس شوري الإخوان لمدة 10 سنوات ولم يدر كيف تنفق الجماعة أموالها؟! التراجع في الترشيح وأشار إلي أن تراجع الإخوان المسلمين بشأن ترشحهم للرئاسة يدل علي أنهم أخلفوا فيما عاهدوا به ، ولا يتناسب ذلك الأمر مع اسم الإسلام الذي يحملوه ، فهم أخطاؤه في حق أنفسهم وفي حق الدولة . وتوقع المليجي أن إستمرار الإخوان في الترشح للرئاسة الرئاسة سيحدث تفتيتا للأصوات ، زاد عدد المرشحين كلما زادت عمليات التفتيت ، وتتم الانتخابات بشكل غير نزيه ، فلابد من عمل إنتخابات جيدة ويكون هدف الرئيس القادم كيفية تحقيق مطالب الشعب. وحول مصادر أموال الإخوان يشير عبدالقادر المليجي إلي أن جماعة الإخوان ما هي تنظيم سري لايعرف أعضاؤه كيف تنفق الأموال ، حيث يوجد لغز غامض في مصادر تمويل الاخوان المسلمين وحقيقة ميزانيتها، مشيراً إلي سيطرة بعض قيادات مكتب الارشاد عليها ، موضحا أن الجماعة تتلقي تبرعات هائلة من الخارج والداخل ولا أحد يعلم عنها شيئاً. وأضاف انه لا توجد لجان لحصر هذه الأموال والاشراف علي هذه التبرعات والمنح ، مشيرا إلي ان جزءاً كبيراً من هذه الأموال يذهب لتلميع وتقديم قيادات الجماعة إلي الرأي العام عن طريق اعطائهم اموالاً بلا حدود لتحسين صورتهم ودعمهم مادياً ، ولا أحد من اعضاء الجماعة بمجلس شوري الاخوان يعلم كيف تدار هذه العملية التي تفتقد الي الشفافية. غسيل الأموال وتسأل كيف يرشح الشعب الشاطر وقد ثبت عنه أنه اتهم بقضية غسيل أموال ، هذا بالإضافة لزيارته لأمريكا حيث يعد هذان الأمران نقطة سوداء في تاريخ الشاطر ، فكيف تصمت الجهات الرقابية علي هذا أم أن هناك اتفاقا بين الجهات الرقابية والشاطر أن تتنازل الجهات الرقابية عن ملفات الشاطر مقابل التنازل عن ملفات لها عند توليه الرئاسة ، فهذا وضع قانوني خاطئ.