اتجهت مؤشرا البورصة نحو التحرك العرضي مع ميل طفيف للهبوط، ووجد السوق دعما قويا من مشتريات الأجانب علي بعض الأسهم القيادية، بينما اتجه المصريون والعرب للبيع واتسم سلوكهم بالحذر والترقب. هبط مؤشر EGX30 EGX70 بمقدار 6،22 نقطة بنسبة 1،47% مسجلا 415،22 نقطة. وارتفعت قيمة التداول لتسجل 244،1 مليون جنيه،خلال تنفيذ 17،75 ألف صفقة، وتداول 62،3 مليون سهم. وبلغت قيمة التداول داخل المقصورة 233،3 مليون جنيه منها 212،7 مليون جنيه للأسهم والباقي للسندات وبلغت التعاملات في سوق خارج المقصورة 10،5 مليون جنيه. واتجه الاجانب للشراء بزيادة علي المبيعات بلغت 16،23 مليون جنيه، بما زادت مبيعات المصريين علي مشترياتهم 15،27 مليون جنيه، وزادت مبيعات العرب علي مشترياتهم حوالي مليون جنيه. وواصل سهم بايونيرز تألقه وخطف الأضواء بصعوده بقوة لليوم الثاني علي التوالي، حيث صعد 4،65% مسجلا 2،7 جنيه في آخر تداول، وتم تداول 6،98 مليون سهم، بلغت قيمتها 19 مليون جنيه، وهبط سهم بالم هيلز 0،83% مسجلا 1،19 جنيه وتم تداول 8،29 مليون سهم، بلغت قيمتها 10،05 مليون جنيه. وهبط سهم مجموعة طلعت مصطفي القابضة 0،62% مسجلا 3،22 جنيه وتم تداول 6،74 مليون سهم، بلغت قيمتها 21،9 مليون جنيه، وصعد سهم سيدي كرير للبتروكيماويات 4،27% مسجلا 12،69 جنيه، وتم تداول 421،7 ألف سهم، بلغت قيمتها 5،25 مليون جنيه. وهبط سهم حديد عز 0،69% مسجلا 4،33 جنيه وتم تداول 2،56 مليون سهم قيمتها 9،141 مليون جنيه، وهبط سهم العربية لحليج الأقطان 1،71% مسجلا 2،3 جنيه، وتم تداول 1،81 مليون سهم، بلغت قيمتها 4،12 مليون جنيه، وهبط سهم القلعة للاستشارات المالية 3،04% مسجلا 2،55 جنيه، وتم تداول 1،66 مليون سهم، بلغت قيمتها 4،26 مليون جنيه. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار أن هناك حالة ترقب حذر بالسوق ليوم 25 يناير والسوق سيسلك اتجاها عرضيا وسيشهد تذبذبات في قيمة واحجام التداول مشيرا إلي أن أحجام التداول سترتبط بتطورات العملية السياسية مشيرا إلي أن قيم وأحجام التداول قفزت خلال الاسبوع ارتفعت بدعم من الأسهم العقارية بعد سعي الحكومة المصرية للتصالح مع عدد من الشركات العقارية الخليجية والمصرية حول عدد من الأراضي. أضاف إن استقرار الأوضاع السياسية سيدعم الارتدادة التصحيحية للسوق التي بدأت الاسبوع الجاري فمع كل خطوة ايجابية علي المستوي السياسي سيرتفع السوق موضحا أن هناك بعض مظاهر القوة ظهرت بالمؤشرات خصوصا مع نشاط الأجانب والمؤسسات وأضاف إن المخاطر من يوم 25 يناير الجاري تقل الآن فالجميع يتحدث عن كيفية الاحتفال بهذا اليوم وليس عن حدوث مشكلات والجميع سيحاول النهوض والاهتمام بالاقتصاد.