عاودت اسعار الاسهم في سوق دبي المالي عند بداية التعاملات اليوم تراجعها بعد ارتفاعها الكبير امس وانخفض مؤشر السوق بمقدار 60 .1 نقطة بما يوازي نسبة 11 .0% مسجلا مستوي 74 .1402 نقطة بعد تداول 2 .26 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 3 .28 مليون درهم تمت من خلال 400 صفقة منفذة علي اسهم 18 شركة ارتفع منها اسهم 4 شركات وانخفض اسهم 8 شركات وثبت سعر 6 شركات . وفي أبوظبي انخفض مؤشر السوق العام عند بداية التعاملات الصباحية أمس بمقدار 99 .3 نقطة بما يوازي نسبة 16 .0% مسجلا المؤشر مستوي 96 .2468 نقطة . وفي قطر تراجع مؤشر سوق الدوحة المالي عند بداية التعاملات اليوم الصباحية بمقدار 97 .9 نقطة بما يوازي نسبة 11 .0% مسجلا المؤشر مستوي 71 .8758 نقطة بعد تداول 413 ألف سهم بقيمة اجمالية بلغت 7 .16 مليون ريال تمت من خلال 324 صفقة منفذة علي اسهم 34 شركة ارتفع منها اسهم 8 شركات وانخفض 14 شركة وثبتت 4 شركات . وفي الكويت تراجع مؤشر سوق الكويت عند بداية التعاملات بمقدار 4 .2 نقطة ليصل الي مستوي 9 .5826 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 9 .26 مليون سهم بقيمة بلت نحو 7 .1 مليون دينار كويتي موزعة علي 286 صفقة . من جانب آخر ذكرت شركة الأولي للوساطة المالية في تقريرها الاسبوعي ان المؤشر الرئيسي لسوق الكويت للأوراق المالية أغلق علي ارتفاع في تعاملات الأسبوع الماضي ليسجل أعلي مستوي له منذ اكثر من اسبوعين . وأضاف التقرير ان الارتفاع تزامن مع وجود اجواء اكثر تفاؤلا خلال التداول في ظل التطورات السياسية الاخيرة بما فيها استقالة الحكومة والترقب لتطورات قد يكون لها تأثير اكبر علي حركة المؤشرات العامة للسوق . وبين ان تعاملات الاسبوع الماضي شهدت تنامي حالة الارتياح لدي المستثمرين تجاه حلحلة السجال السياسي في خطوة تبني عليها آمال عريضة لتهدئة المستثمرين في سوق يحتاج الي مزيد من المحفزات الكبيرة وهذه اجواء أسهمت في زيادة الحماسة للتداولات . ولفت الي ان اخبار الشركات الايجابية التي تم الاعلان عنها خلال تداولات الاسبوع الماضي أسهمت في تحسين مزاج المستثمرين ونظرتهم الي الدفع بمزيد من السيولة تجاه البورصة . وأضاف ان تحسن حركة الاسواق العالمية أسهم من ناحيته في دعم التحرك علي الخطط الاستثمارية المؤجلة في السوق خاصة بعد ان اتخذت بنوك مركزية عالمية اجراء منسقا لتخفيف أعباء التمويل علي البنوك الناجمة عن أزمة ديون اوروبا . وأفاد بأن الاقفالات الاسبوعية والشهرية أسهمت في ضخ مزيد من السيولة الشرائية والتدويرية للسوق مما ساعد في تنشيط حركة التداولات ودعم المؤشر الرئيسي للبورصة، مشيرا الي ان العديد من المحافظ الاستثمارية بدأت مبكرا علي الاعداد لاغلاقات مراكزها لنهاية العام الحالي . ورأي التقرير ان المكاسب التي حققها السوق في جلسات الاسبوع الماضي أتت بدعم من حركة الشراء علي الاسهم الرخيصة لاسيما الشريحة التي يري فيها المستثمرون ان تتحرك دون الاسعار العادلة وتحديدا التي تنتمي الي مجموعات تمكنت اخيرا من تعديل اوضاعها المالية . وأفاد التقرير بأن سوق الكويت للأوراق المالية أنهي تداولات الاسبوع الاخير من نوفمبر علي ارتفاع حيث أغلق المؤشر السعري عند مستوي 2 .8535 نقطة مرتفعا 92 .0% عن اغلاق الاسبوع السابق الذي بلغ 5782 نقطة .